أعرب حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي أمس عن رفضه عقد ما يدعى (مؤتمر أصدقاء سورية) في تونس الأسبوع المقبل, مؤكداً أن الهدف منه استهداف سورية ودورها باعتبارها حاضناً للمقاومة والممانعة العربية وهو انخراط مفضوح في المشروع الصهيوني- الأميركي في المنطقة. وقال أحمد الاينوبلي الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الوحدوي في بيان له: إن الدعوة لعقد هذا المؤتمر المهزلة تمثل دعوة لتدويل الوضع في سورية انطلاقاً من تونس واستهدافاً للدولة السورية ودورها كحاضنة للمقاومة والممانعة العربية. ودعا الاينوبلي الشعب التونسي وقواه السياسية إلى مناهضة هذا الاجتماع والتنبه لخطورة ما أقدم عليه النظام التونسي بدعوته لعقد هذا المؤتمر للتآمر على سورية وإيران والمقاومة العربية في المنطقة فضلاً عما يشكله من مواجهة للموقف الروسي والصيني وللجزائر. تونس: أحزاب وتنظيمات تساند القذافي وأضاف: إن تونس بحاجة إلى مؤتمر دولي من أجل إنقاذ اقتصادها من حالة التدهور المستمر وليست بحاجة إلى مؤتمر للتآمر على أمن الدول واستقرار الشعوب لمصلحة الدول الغربية والاستعمارية والصهيونية. وأكد الاينوبلي أن دعوة السلطات الحاكمة في تونس لعقد هذا المؤتمر تعد استجابة لإملاءات الدول الاستعمارية وأتباعها من الدول العربية في محاولة لإسقاط الدولة السورية لمصلحة أميركا والصهيونية مروراً بمحاصرة المقاومة اللبنانية إلى محاصرة إيران كقاعدة ارتكاز للممانعة ومقاومة الهيمنة على المنطقة كل ذلك من أجل ضمان أمن الكيان الصهيوني. المصدر :الإيطالية