عاجل/ العاصمة: كشف بصري مجاني لفائدة هؤلاء يوم الأحد    عاجل/ انقطاع الماء عن هذه المناطق بالعاصمة    وزارة الصحة تعزّز الخدمات الصحية في ولاية الكاف بتجهيزات جديدة وأطباء اختصاص    منظمة إرشاد المستهلك: ''عائلات تونسية ما صيفيش من 5 سنين بسبب غلاء الأسعار''    عاجل/ السيطرة نهائيا على حريق مصنع الأسمدة    الصين تُعفي هذه الدول العربية من التأشيرة    تفاصيل بيع تذاكر نهائي كأس تونس لكرة اليد    عاجل/ مقتل تونسي في بلجيكا دفاعا عن امرأة تعرّضت للتحرّش    انطلاق الدورة السادسة من مهرجان "سينما الجبل" بعين دراهم    الدخول إلى المتاحف والمواقع الأثرية والتاريخية مجانا يوم الأحد 1 جوان 2025    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي    حجز كميات هامّة من البضائع المهرّبة بقيمة 8,7 مليون دينار    الشيخ بدري المداني: الطلاق أزمة أخلاق لا تشريع!    الأدوية المهرّبة، الإفلاس، وغياب الرقابة: قطاع الصيدلة يدق ناقوس الخطر    عاجل/ الكشف عن هوية منفّذي عملية حرق حافلة نقل مدرسي    قفصة: انعقاد جلسة عمل استعدادا لإنجاح الامتحانات الوطنية    احتفال بيوم التطوع في الحماية المدنية    "بي هاش بنك" يعتزم اصدار قرض رقاعي و/أو قرض ثانوي بقيمة أقصاها 150 مليون دينار    جلسة عمل حول تأمين الثروة الفلاحيّة والغابيّة من الحرائق لصائفة 2025    اكتشاف واعد لعلاج حساسية ''الغلوتين''....التفاصيل    بيان وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بمناسبة "يوم افريقيا"    رسمي: إنتر ميلان يُغلق صفقة المهاجم لويز هنريكي من أولمبيك مارسيليا    الحماية المدنية: 95 تدخلاً لإطفاء حرائق في يوم واحد    بشرى سارة/ بعد 5 سنوات جفاف: نسبة امتلاء السدود التونسية تتجاوز 41 بالمائة..وهذه التفاصيل بالأرقام..    تفاصيل العثور على الطفل المفقود بعد مغادرته منزل عائلته وكتابته لرسالة وداع    الحرس الثوري: مستعدون لأي سيناريو وسنحرق مصالح الأعداء    ما الذي أغضب أنس جابر في رولان غاروس 2025؟    التونسية اللبنانية نادين نسيب نجيم تواجه فضيحة تحرش وتلوح بالقضاء    الدروة الخامسة من نهائيات برنامج حاضنة المشاريع غدا الخميس بالمرسى    كرة اليد: الاتحاد المنستيري يرفض تعيين حكام مصريين لنهائي الكأس    يعيشون من القمامة... ويموتون بصمت: البرباشة خارج رحمة القانون    بمنشار كهربائي.. تفاصيل مروعة عن تعذيب رجل أعمال أمريكي شهير لتاجر بيتكوين في نيويورك    فنان يثير ضجة وجدلا واسعا وهذا هو السبب..!    رسالة غامضة من رونالدو تُشعل الجدل    عيد الاضحى يوم السبت 7 جوان في هذه الدول    ما هي أسعار اللحوم المبرّدة التي ستُطرح في السوق؟    إسرائيل تقصف مطار صنعاء وتتوعد بضربات أكثر شراسة    بعد ذبح الأضحية... ما الذي يُستحب للمُضحّي فعله؟    هل أن ''الكرموس'' يخفض الكوليسترول الضار؟ إليك الإجابة العلمية والفوائد الصحية الكاملة    أكثر من 1500 عامل في السياحة يطردون قبل إصلاحات قانون الشغل    منظمة إرشاد المستهلك: أسعار أضاحي العيد خيالية وتجاوزت المتفق عليه    دعاء أول أيام ذي الحجة...أيام مباركة وفرصة للتقرب من الله    نعيم السليتي يمدد عقده مع نادي الشمال القطري الى غاية 2027    عاجل/ بلاغ هام من وزراة التربية لتلاميذ البكالوريا..    السفارة الأمريكية بتونس تحتفي بذكرى ميلاد ابن خلدون    عاجل/ تصل الى 3000 دينار: نقابة الفلاحين تكشف أسعار الأضاحي المتداولة حاليا في السوق..    طقس اليوم: رياح قوية نسبيا بهذه المناطق والبحر مضطرب    الصين: قتلى ومصابين في انفجار بمصنع كيماويات    مسرحية "وراك" لأوس إبراهيم… لعبة الوجود بين الوهم والحقيقة    برشلونة يمدد عقد الأمين جمال حتى 2031    وزير التجهيز يتفقد أشغال تقوية الطريق السيارة A1 ويعلن قرارات جديدة لتحسين انسيابية المرور    تكريم الباحثة الكورية كريمة كيم بجائزة ابن خلدون 2025 لترجمتها "المقدمة" إلى اللغة الكورية    توزر - مدنين: نجاح عمليتي قسطرة قلب عبر منصة نجدة الرقمية    بسبب فضيحة.. استقالة قاض في محاكمة وفاة مارادونا    من 29 إلى 31 ماي : مهرجان جازيت لموسيقى الجاز العالميّة ينتظم في دورته الأولى.    السعودية تعلن الأربعاء غرة ذي الحجة والجمعة 6 جوان أول أيام عيد الأضحى    قفصة: توفّر 59 ألفا و500 رأس من الأضاحي    اليوم تحري هلال ذو الحجة..    









تستحق معلقة شرف: نقابة الصحافيين.. المساند الأول للمناشدين والفاسدين
نشر في باب نات يوم 27 - 08 - 2012


شكري بن عيسى
سامي الفهري رمز من رموز العهد النوفمبري بامتياز.. هناك من يخيّر تسمية هذه المجموعة كبيرة العدد وقوية العتاد بأركان الفساد وهناك من يحلو له وصفهم بالفلول (عميقة الجذور التي ما إن تجتثّ حتى تعود من بعيد من جديد).. حسب السياق وحسب زاوية النظر.. سامي الفهري هو كل هذه التسميات من كل الزوايا وفي إطار كل السياقات..
(*) مناشد درجة أولى في مجموعة ال 65 "شخصية وطنية" التي أطلقت حملة المناشدة من الباب الكبير (انظر الشروق 8 أوت 2010)..
(*) حاصل (مع صديقه معز بن غربية) على تكريم "استثنائي" في مجال الإعلام من المخلوع.. والجميع يعلم من هي "الشخصيات" التي "تحضى" بذلك..
(*) ممثل بلحسن الطرابلسي كبير العملاء الصهيونيين والمفسدين من خلال شركة "كاكتيس"..
(*) بطل رئيسي (مع صديقه معز بن غربية) في سهرة 13 جانفي 2011 لتلميع خطاب الهروب لبن علي ولإبراز "القرارات" بمثابة "الثورة".. ول"نقل" حالة "الفرح العارم".. في كل الجهات ولدى كل الفئات..
(*) صاحب الريادة في ترسيخ التصحير السياسي والتسطيح الفكري وتزييف الوعي وتمييع وانحلال الأخلاق وابتذال الذائقة العامة من خلال برامج الألعاب الملهية ( بل والمخدرة) والبرامج المنتجة ل"السعادة الوهمية".. ومسلسلات بيوت النوم والدعارة المعلنة..
(*) برز بعد 14 جانفي بمدة نوعا ما طويلة ولكن بدهاء وخبث مميزين وانتقل إلى الثائر (المستهدف من الحساد وأعداء الوطن والإبداع) وظهر طورا في جبة المغازل للسلطة (في تكتيك أولي تم التراجع فيه لاحقا بعد استشراء حملة مناهضة الحكومة من رموز الفساد) انتقل بعدها مباشرة إلى عداء الحكومة والنهضة في إستراتيجية ماكرة خصوصا بعد يقينه:
أولا: أن القضايا المتورط فيها بصدد التقدم فيها حثيثا وختم مرحلة التحقيق ضده وإدانته.
ثانيا:أن التمركز في موقع المعارض سيظهره في مظهر "شهيد حرية الرأي والتعبير" و"شهيد رفض الخضوع للاملاءات" و"الثائر في وجه وضع السلطة يدها على الاعلام"..
(*) سامي الفهري هذا النجم الساطع في العهد النوفمبري الذي غنم المكاسب والامتيازات العالية غير المستحقة والشهرة والجاه والنفوذ ونهب مال الشعب "بالشكاير" وزوّق شناعة وبربرية جرائم النظام ورموزه لم يقف عند هذا الحد بل كان ابرز مفسدي المشهد الإعلامي الخارب. وكان أداة الدعاية والبروباغندة "الذكية" والإخضاع والترويض والتدجين وشرذمة وتهميش وإقصاء المناضلين من الإعلاميين والشرفاء والأكفاء. لقد كان فعلا احد بارونات الإعلام الذي تحكم مباشرة وفي الخفاء في كل المفاصل.. انه الذراع الأقوى للطرابلسية والمخلوع.. وللنظام الاستبدادي.
تستحق -بكل موضوعية وأمانة- نيشان "حرية التعبير والصحافة" وكل ميداليات "الإعلام المستقل" نقابة الصحافيين لدفاعها المستميت عن "شهيد الكلمة الحرة" و"الإعلام المستنير" و"رمز الإقلاع الحضاري" في العهدين.. وفي كل العهود.. وكل أمثاله..
فعلا موقف سيسجل في انصع صفحات التاريخ وربما قد يعلو كل معلقات الشرف الإعلامي العالمي..
النقابة فعلا (وهذا منتظر منها بقوة) كان عليها واجب إغراق المشهد بالفاسدين والتستر عليهم واعتبارهم "ضحايا" العهد السابق و"المتضررين" عهد الثورة.. وان لزم الأمر إدراجهم في ملف "العدالة الانتقالية".. وجبر أضرارهم ورد اعتبارهم..
لم تدخر أيا من طاقاتها ومواردها وشركائها في الداخل والخارج في إمبراطوريات المال والإعلام والسياسة والجمعيات للدفاع عن خياراتها "الثورية" و"مبادئها الراسخة"..
موقف تاريخي فعلا يستحق التدريس في الأكاديميات العالمية.. دفاعا عن "الحقيقة" و"الحرية" الموءودتين من قبل "المساند الرسمي"..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.