أكد رضوان المصمودي رئيس مركز الإسلام والديمقراطية ، ضرورة أن يتم العمل على التوافق بين جميع الأطراف رغم الخلافات التي تفرقهم، وذلك لإيجاد صيغة ترضي الجميع ووضعها في الدستور باعتباره الرابط الأساسي بين كل الجهات لبناء قواعد الديمقراطية، وذلك اليوم السبت 23 فيفري خلال مؤتمر الحوار بشأن الدستور. وشدد المصمودي على أن الأولوية القصوى في هذه الفترة هي بالأساس الانتهاء من صياغة الدستور والتعجيل في كتابته ولكن ليس الاستعجال من أجل بناء أول دولة ديمقراطية في العالم العربي التي ينتظر كل العالم انجاح تجربتها، وفق تعبيره. وطالب رضوان المصمودي بأن يمثل الدستور كل طموحات الشعب للحرية والكرامة والتنمية وهي القيم التي قامت من أجلها الثورة ، وأن يتم التشاور والتوافق بين جميع الأطراف الحزبية والسياسية للتسريع في صياغة الدستور. ومن جهته بين اسكندر الرقيق عضو حركة وفاء أن إجراءات الشفافية والمساءلة وكفالة الحقوق السياسية وكذلك بداية تشكل المجتمع المدني تساعد كلها على حسن سير المرحلة الانتقالية، مضيفا أنه لا يمكن للديمقراطية أن تكون مفروضة وإنما تكون متطورة ومتوفرة بطبيعتها.