رفضت الحركة الوطنية لتحرير أزواد السبت 9 مارس، نهائيا التخلي عن سلاحها قبل حل القضية الأزوادية قبل التفاوض مع السلطات المالية، وطالبوا بإرسال بعثة للأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد.وفق بيان حمل توقيع أمينها العام بلال اغ الشريف. وأكّدت الحركة أنّها تحمي سكان شمال مالي من "الجرائم العديدة والانتهاكات المتكررة" التي يرتكبها الجيش المالي، دعا المتمردون مجموعة غرب أفريقيا والمجتمع الدولي إلى "ممارسة ضغوط" على باماكو بهدف البدء ب"حوار". ووجهت الحركة في بيانها "نداء ملحا" المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والمجتمع الدولي بضرورة الضغط على السلطات المالية للدخول في الحوار.حيث أنّ قادة المجموعة الاقتصادية أكدوا خلال قمة عقدوها في ساحل العاج في 28 فيفري المنقضي أن الحوار بين الماليين ينبغي أن يقترن ب "نزع سلاح كل المجموعات المسلحة وخصوصا الحركة الوطنية لتحرير أزواد". وطالبت الحركة الأممالمتحدة ب "تسريع وتيرة نشر قوة لحفظ السلام" لإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان وضمان أمن واستقرار إقليم أزواد لحين التوصل إلى حل عادل نهائي للنزاع. ومن جهتها، أعلنت السلطات المالية الانتقالية هذا الأسبوع تشكيل لجنة حوار ومصالحة ستسعى خصوصا إلى تحقيق تقارب بين مختلف المجموعات. ويذكر أنّ الحركة الوطنية لتحرير ازواد كانت قاتلت إلى جانب المقاتلين الإسلاميين ضد الجيش المالي سنة 2012، قبل أن يطردها حلفاؤها السابقون من شمال مالي.