قال عدد من المتظاهرين في مسجد بوسط القاهرة، من مؤيدي الرئيس المصري المقال محمد مرسي، إنهم ينتظرون صلاة الظهر لفتح أبواب مسجد "الفتح" المحاصرين فيه والمحاط بعدد من الخارجين عن القانون "بلطجية"، بحسب مراسل الأناضول. وفي اتصال هاتفي مع الأناضول قال أحمد عاصي، أحد المحاصرين بالمسجد إنهم سيفتحون الأبواب عند حلول صلاة الظهر للسماح للمصلين بالدخول وللخروج في حمايتهم. وأضاف أن إمام المسجد اتفق معهم على أن يصدر نداء استغاثة لأهالي المنطقة عند حلول الصلاة لكي يتأهبوا لحماية المتظاهرين لدى خروجهم. ويبدو هذا تراجعا عن اقتراحين ظهرا صباحا ونقلهم أحد التجار وهو أن يخرج المتظاهرون في حماية قوات من الجيش والشرطة لتأمينهم، أو أن تأتي مسيرة من منطقة رابعة العدوية (معقل اعتصام أنصار مرسي) بشرقي القاهرة لدعمهم وإخراجهم. غير أن مراسل الأناضول أشار إلى ضعف احتمال خروجهم بصحبة قوات الجيش في ظل عدم وجود أي تواجد أمني من الجيش أو الشرطة في الميدان. ومن ناحيته، قال مراسل الأناضول في ميدان رابعة العدوية إن مقترح خروج مسيرة من رابعة باتجاه رمسيس غير مطروحة بين المعتصمين؛ وذلك بعد أن جربوا الذهاب إلى هناك في مسيرة مساء أمس ومنعها "البلطجية" (مصطلح محلي يعني المستأجرين لإثارة أعمال عنف وشغب ضد المتظاهرين) من الوصول، وفي ظل احتمال كبير أن تحدث مواجهات دامية بين المسيرة و"البلطجية" لو اتجهوا مرة أخرى إلى هناك، خاصة مع عدم وجود أي قوات للأمن حول المسجد. ويقبع نحو 300 من مؤيدي الرئيس المقال محمد مرسي تحت الحصار في مسجد "الفتح" منذ أكثر منذ مساء أمس من قبل "بلطجية" اشتبكوا معهم أمس خلال وقفة لهم أعلى جسر 6 أكتوبر الرابط بين غرب العاصمة وشرقها تطالب بعودة مرسي فلجأوا إلى المسجد للاحتماء به. وتتهم الشرطة المتظاهرين بقطع الطرق واشتبكت معهم عبر القنابل المسيلة للدموع وذلك قبل أن يظهر في المشهد مسلحون مجهولون اشتبكوا مع المتظاهرين قبل لجوء الطرف الأخير إلى المسجد للاحتماء به ولم يظهر أي تواجد أمني في محيط المسجد أو داخل الميدان صباح اليوم.