أكّد قيس سعيد أستاذ القانون الدستوري أنّ لقاءه رئيس الجمهورية اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2013، تتطرق إلى جملة من المسائل المتعلقة بالوضع القانوني بناء على التنظيم المؤقت للسلط وجملة المسائل السياسية الأخرى في ظل الأوضاع التي تشهدها تونس. وأفاد سعيد أنه تم الحديث عن جملة من التصورات للخروج من هذه الأزمة سواء من الناحية القانونية أو من الناحية السياسية، مشيرا إلى أنه هناك إرادة واضحة من عديد الأطراف للخروج من هذا الوضع. ورأى سعيد أنه هناك تصورات متعددة إلا أنه يجب أنّ تهدف كلها إلى الخروج من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة المؤسسات الدائمة، معتبرا أنّه ليس هناك في مختلف التصورات التي طرحت منذ بداية المرحلة الانتقالية 2 حل واضح للأزمة. وبيّن قيس سعيد أنه لا بد من الانطلاق إلى التأسيس الجديد الذي يقطع مع الفكر السياسي والدستوري الذي كان قائما، قائلا إنّ التأسيس الجديد يقتضي أنّ نتصور تنظيما سياسيا وتنظيميا مختلف تماما عن التصور الذي قام منذ 50 سنة وأنّ تعود الارادة والسيادة كلها للشعب.