تعتبر بنزرت مدينة للاستحمام فحسب ولا تصنّف في الخارطة كمدينة سياحية رغم ما تزخر به من شواطئ جميلة صافية ورمال ذهبية وغابات وارفة ومناظر طبيعية خلاّبة ومعالم أثرية جدّ مهمة مثل أوتيك والمرسى العتيق والحصن. شهد كسادا في الماضي لعدم الدعاية استفحل ذلك حاضرا حتى اصبح قاب قوسين أو أدنى من الاحتضار فالموت بسبب ما شهدته تونس إبان الثورة من انفلات أمن. في الماضي البعيد شهدنا إغلاق نزل الرمال واليوم اغلاق نزلي الناظور والكبير والخوف كل الخوف من ان تغلق ل النزل ببنزرت تباعا على غرار قاعات السينما. نزل نادي جالطة مثلا تكلف تجديده 300 أ.د وهو أشبه بنزل الاشباح حيث شهد في المدة الفارطة استنزافا للطاقة اضافة الى كلفة 40 عاملا وعاملة لمقيم واحد فقط لانقاذ القطاع وانعاشه في الظرف الحالي وجبت الاشارة الى السياحة الداخلية بالدعاية والتشجيع للاقبال عليها بزيادة التخفيض في التسعيرة المنخفضة مع ضمان جودة الخدمات.