كيف يمكن الاستفادة اكثر من مزايا العلاقات العامّة في تفعيل الخطط التسويقية والاتصالية وماهي احدث التقنيات وانجع المقاربات؟ هذه هي أهمّ محاورالمنتدى المغاربي الاول للعلاقات العامّة الذي ستحتضنه تونس يوم الخميس 24 جانفي 2008 بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين واخصائيي الاتصال في القطاع العمومي والمؤسسات والجامعات. ويستعرض المنتدى بالخصوص آخر المستجدات في الاتصال المؤسساتي والداخلي والمالي، وبناء العلاقات مع وسائل الاعلام بما فيها الوسائط الجديدة، والتواصل مع الهيئات والجمعيات ورعاية مشروعات خدمة المجتمع والتنمية المستديمة. ويتضمّن البرنامج مداخلات قيّمة يعرضها بالخصوص السيد صدري براج الرئيس الاسبق لجمعية الشرق الاوسط للعلاقات العامة (دبي) والسيد جاك بيل، نائب رئيس المنظمة العالمية للاعلان (نيويورك). وبيّن السيد توفيق الحبيّب، رئيس وكالة بي آر فكتوري المشرف على تنظيم المنتدى ان الحرص على بناء السّمعة الجيّدة والحفاظ عليها اضحى يعتمد على اقامة علاقات عامة فاعلة، تنبني على خطط متناسقة وتستعمل ادوات اتصالية مدققة وتخضع لتقييم دوري مضيفا ان هذا هو الذي طوّر بعمق أنظمة العلاقات العامة واضفى عليها فعالية متنامية برزت في الدول الكبرى خلال الفترة الاخيرة كما انتشرت في المنطقة العربية انطلاقا من دبي وهاهي تترسّخ اليوم في المغرب العربي. واوضح السيد توفيق الحبيّب ان حرص الهياكل العمومية والشركات العالمية وكبرى المؤسسات وغيرها على تكثيف اتصالها وتنويعه والاستفادة من هذه التوجهات الجديدة يستدعي تنظيم مثل هذه المنتديات لمزيد التعريف والتحاور وكشف ان المنتدى المغاربي للعلاقات العامة سينطلق في دورته الاولى من تونس على ان ينعقد بانتظام في كل من ليبيا والجزائر والمغرب وموريطانيا بالتعاون الوثيق مع مختلف الجهات المعنية وذكر السيد توفيق الحبيّب بما سبق ان تم تنظيمه في مطلع التسعينات من ندوات لشرح خصائص الاشهار والاتصال بما ساهم في تطوير هذه الصناعة معربا عن امله في ان يواصل منتدى العلاقات العامة على نفس النهج، لوضع اسس متينة لهذه الانشطة الاتصالية الجديدة، وتنظيم مسالكها وتدريب المهارات الموهوبةالقادرة على الارتقاء بها.