قدم الثالوث المتكون من منى نور الدين وكوثر الباردي وجلال الدين السعدي مسرحية «حيوط مدرقة» لمهرجان بوقرنين بحمام الانف ليلة الجمعة 18 جويلية 2008. حضور الجمهور كان متوسطا رغم ان الاسعار كانت في المتناول. مسرحية «حيوط مدرقة» شدت الحاضرين اليها لا لقيمتها الفنية وانما لروح الدعابة التي وجدها اي الجمهور من منى نور الدين التي انقذت المسرحية من الرتابة خاصة وان مخرجها زهير الرايس لم يأت بأي جديد بما انه اكتفى بالعادي كوثر الباردي حافظت على اشعاعها رغم انها قدمت المجهود الادنى، اما جلال الدين السعدي فانه مازال يعيش بذلك القالب الذي تعودناه رغم انه بعيد عن الممثل الكوميدي نمطية الدور جعلته عاديا جدا «حيوط مدرقة» مجموعة سكاتشات تم تجميعها من حياة التونسي وكفى بعيدا عن نص مكتوب يمكن ان ينطلق منه الممثلون. المخرجة سلمى بكار حضرت وقدمت كلمة تجميلية مجاملتية بما انه سبق لها انتاج عمل للثنائي جلال الدين السعدي وكوثر الباردي كان قدم في التلفزة بعد ان كان عمل مسرحيا وتلك هي الاحوال.