أسفرت المفاوضات الإجتماعية التي جرت بين الإدارة العامة للشركة التونسية للكهرباء والغاز والجامعة العامة للكهرباء والغاز إنطلاقا من 18 جويلية 2008 عن النتائج التالية: I الجانب المالي: 1 الحجم الجملي للزيادة في الأجور: الترفيع ب 500،13د للزيادة في المعدل الشهري للعون الواحد الذي تمّ التوصّل إليه خلال الثلاثية الفارطة (2005 2007) والموافق ل 584،45د. لتكون بذلك الزيادة الجملية في المعدل الشهري للعون الواحد بالنسبة للمفاوضات الحالية (2008 2010) 084،59د. 2 كيفيّة اسناد هذه الزيادة: يتمّ صرف معدّل الزيادة الشهرية المشار إليها أعلاه بتوزيعها على سلم الأجور والإجراءات الخصوصيّة: أ سلم الأجور: تمنح للأعوان الخاضعين للنظام الأساسي الخاص زيادة في الأجر السلمي الشهري على امتداد ثلاث سنوات إبتداء من غرّة ماي من كلّ سنة للفترة 2008 2010. وتكون هذه الزيادة بالترفيع في القيمة الحالية للأجر السلمي بمعدّل: 5 في السنة الأولى و5 في السنة الثانية و5،4 في السنة الثالثة على أن لا تقلّ أدنى زيادة في الأجر السلمي الشهري عن 30د للعون الواحد لكامل الثلاثيّة. وتدمج هذه الزيادة في سلم الأجور لكلّ سلك من الأسلاك الثلاثة. ب الإجراءات الخصوصيّة: تتكوّن الإجراءات الخصوصيّة من المنح والجوانب الترتيبية ذات الانعكاس المالي. ب 1) المنح: تمّ الإتفاق على الترفيع في المنح التالية إبتداء من غرّة ماي 2008: منحة الوظيفة ومنحة السكن ومنحة النقل وذلك على النحو التالي: منحة الوظيفة ومنحة التكاليف الخاصّة: من 12 إلى 42 دينارًا شهريا منحة النقل: 5،8 دينار لكل عون، شهريا. منحة السكن: من 5،6 دينار إلى 20 دينار شهريا لكل عون. ب 2) الجوانب الترتيبية ذات الإنعكاس المالي: فتح الآفاق المهنيّة: نظرا لبلوغ الأعوان المصنفين بمجمع الأصناف الأخير لسلك التسيير (6 11) والأعوان المصنّفين بمجمع الأصناف الأخير من سلك الإطار (10 15) السقف المهني لنظام التدرج المعتمد حاليا بالشركة ممّا يحول دون إمكانيّة تدرّجهم أو ترقيتهم، وسعيا لفتح الآفاق المهنيّة للأعوان المعنيين لغرض تمكينهم من التدرّج على غرار بقيّة الأعوان بمجامع الأصناف الأخرى، تمّ الإتفاق على إحداث صنف سابع إنطلاقا من غرّة جوان 2009. ويكون هذا الإجراء كالتالي: التمديد في مجمع الأصناف الأخير من سلك التسيير من 6 11 إلى 6 12 وفي مجمع الأصناف الأخير من سلك الإطار من 10 15 إلى 10 16. حذف أقسام الإنتاجيّة ه، و، ز من الصنف 11 لسلك التسيير ومن الصنف 15 لسلك الإطار وإدماجها تباعا بالصنف 12 من سلك التسيير وبالصنف 16 من سلك الإطار. يتمّ التدرّج للصنف السابع حسب نفس التراتيب والإجراءات المعمول بها بالنسبة للصنف الأخير من كل مجمع أصناف. تحيين منحة الأجر الثالث عشر: إدماج منحة الوظيفة بمنحة الأجر الثالث عشر إبتداء من ديسمبر 2008. منحة الإنتاجيّة: نظرا لأنّ الإنتاجيّة تمثّل عنصرا رئيسيا تستند إليه الشركة للترفيع من قدرتها التنافسيّة لكسب التحديات التي تواجهها في ظلّ المستجدات العالمية الجديدة، وتماشيا مع توجّهات الدولة لوضع كافة الوسائل الكفيلة بتطوير الإنتاجية الجملية للمؤسسات على المستوى الوطني وذلك من خلال إحداث اللجنة الوطنية للإنتاجيّة. واستنادا لما تمثّله منحة الإنتاجية من أهمية تعتمد على تحسين جودة الخدمات المسداة بأقلّ تكلفة ممكنة نظرا لما تنطوي عليه من مقاييس تهدف لتشجيع العون للرفع من قيمة إنتاجية وحسن التصرّف في وسائل العمل الموضوعة على ذمّته. واعتبارا لما تكتسيه قيمة هذه المنحة من صبغة متغيّرة نظرا لإرتباطها بالتدرج في أقسام الإنتاجيّة حسب المجهود الفردي للعون والإنتاج والقدرة على المبادرة والإنضباط في العمل. وسعيا لتحفيز الأعوان على تحقيق أهداف الشركة وإنجاز مشاريعها الضخمة المستقبلية بأقلّ تكلفة ممكنة رغم انخفاض العدد الجملي للأعوان من جهة، وارتفاع عدد الحرفاء من جهة أخرى. وتبعا لما تقدّم، تمّ الإتفاق على تحيين قيمة منحة الإنتاجيّة بزيادة في حدود 20 من قيمتها الحاليّة على أن: ينطلق مفعول الزيادة ابتداء من السنة الأخيرة للثلاثية الحالية أي غرّة ماي 2010. إحتساب إنعكاسها المالي لكامل الثلاثية في حدود ثلث إنعكاسها المالي السنوي. ويتمّ إدماج انعكاسها المالي في المقدار الجملي للزيادة المشار إليه أعلاه. II الجانب الترتيبي: 1 الإنتدابات والأعوان الوقتيّون: بناء على طلب الجانب النقابي، تمّ الإتفاق على تأكيد دعوة المصالح المعنيّة للتقليص من الآجال المتعلّقة بالمصادقة على ميزانيّة الإنتداب سنويّا وذلك حتّى يتسنّى للشركة: إنجاز المشاريع الكبرى المبرمجة وتكوين الأعوان المنتدبين لهذا الغرض في الآجال. عدم الإلتجاء للأعوان الوقتيين في الخطط القارّة والذي لا يتماشى مع التراتيب الجاري بها العمل. ويتمّ تحديد الآليات العمليّة المتعلّقة بهذا الإجراء ضمن محضر اتّفاق يبرم بين الطرفين. الضغط على المصاريف المنجرّة عن الساعات الاضافية. هذا، وتعهّد ممثّلو الإدارة بإعلام الطرف النقابي كتابيّا بالإنتدابات المبرمجة سنويا في نطاق ميزانيّة الإنتداب. 2 فتح الآفاق المهنيّة: اتّفق الطرفان على ما يلي: أ تنقيح مقتضيات الفصل 122 من النظام الأساسي الخاص وذلك لإتاحة امكانيّة التغيير في الخطّة ومجمع الأصناف لفائدة الأعوان المصنّفين بأقسام الإنتاجيّة ه، و، ز تلافيا لإنسداد آفاقهم المهنيّة. ويتمّ تبعا لذلك صياغة جديدة للفصل 122 من النظام الأساسي الخاص لتقتصر المقتضيات المتعلّقة بعدم امكانية التمتع بتغيير في الخطّة على الأعوان المنتفعين بهذه الأقسام بمقتضى ترقية استثنائيّة للإحالة على التقاعد دون غيرهم. ب سعيا لمزيد تشجيع الأعوان، ومكافأتهم على خدماتهم بالشركة، يتمّ فتح الآفاق المهنيّة لأعوان سلكي التنفيذ والتسيير ثلاث سنوات قبل إحالتهم على التقاعد وذلك على غرار ماهو معمول به بالنسبة للإطارات. 3 جدول الخطط والرتب: تمّ تحيين قائمة الخطط والرتب بالشركة خلال الفترة المتراوحة بين 2002 و2005 وذلك ب: بعث رتب جديدة بمقتضى المنشور التوجيهي عدد 2 02 المؤرخ في 14 جانفي 2002 لبعض الخطط. وتمثّل هذه الرتب امتدادا لنفس الخطط على مستوى طبيعة النشاط والإمتيازات المخوّلة والسلك التي تنتمي إليه إستنادا لممارسة نفس المهام (نشيط أو إداري). ويتمّ الإرتقاء إليها باعتبار الخبرة والأقدميّة في الخطّة المشغولة من قبل العون. إحداث خطط جديدة بمقتضى المنشور التوجيهي عدد 26 03 بتاريخ 03 جوان 2004 والمنشور عدد 57 05 المؤرخ في 21 ديسمبر 2005 . ويهدف إحداث خطتي عامل على خطوط تحت الضغط ضغط عالي «ب» ورئيس فريق أشغال تحت الضغط ضغط عالي «ب» الى مسايرة التطورات التكنولوجية المتعلّقة بنشاط نقل الكهرباء وخاصّة في ميدان الضغط العالي. ونظرا لما يتطلّبه ممارسة المهام المنجرّة عن خطّة عامل على الخطوط بصورة عامة وعلى الخطوط تحت الضغط والضغط العالي بصورة خاصة من العمل في ظروف منهكة وشاقة وخطيرة على سلامة الأعوان، يتمّ إدراج الخطّتين المشار إليهما أعلاه ضمن الخطط المنتمية للسلك النشيط. كما يهدف إحداث خطّة عون إستقبال ورتبة عون إستقبال أوّل إلى تحسين الخدمات المسداة للحرفاء وذلك لتطوير نشاط الشركة وتحسين الجودة عبر تكليف أعوان مختصين للإستماع للحريف واتخاذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن. 4 منحة الخدمات المستمرّة: تمّ الإتفاق على تعميم منحة الخدمات المستمرّة على الأعوان الشاغلين لخطط تخضع لنظام التناوب على مدار 24 ساعة حسبما تقتضيه ضرورة العمل والتي يقع ضبطها من طرف الإدارة العامة (كالأعوان المكلّفين بالردّ على الحرفاء على مستوى الحراسة والأعوان العاملين بالمركز الوطني للخدمات عن بعد والأعوان العاملين بالمكتب المركزي للقيادة بالنسبة لإدارة التوزيع أو الأعوان المكلفين باللوجستيّة على مستوى الحراسة بالنسبة لإدارة انتاج ونقل الكهرباء...) وذلك مع مراعاة مبدأ عدم الجمع بين هذه المنحة ومنح أخرى تكتسي نفس الطبيعة. 5 منحة صيانة محطّات الإنتاج: تمّ الإتّفاق على تعميم هذه المنحة على الإطارات الذين يشتغلون ساعات عمل اضافية طيلة عمليّة الصيانة الدوريّة لمحطّات ضغط الغاز بكامور وابس ومساكن وذلك حسب الشروط والإجراءات العامة المحدّدة بالمنشور التوجيهي عدد 48 7 المؤرّخ في 26 جوان 2007 وحسب مدّة الصيانة والشروط الخاصة التي سيتمّ تحديدها لاحقا. 6 التعديل الآلي لجراية التقاعد بعنوان منحة الإلزام: إنّ الزيادة في سلم الأجور لها انعكاس آلي على منحة الإلزام نظرا لإرتباطها بالأجر السلمي الشهري حيث تحتسب قيمتها الشهريّة على أساس 15 من الأجر المضبوط بسلم الأجور. لذا، فإنّ كلّ ترفيع في سلّم الأجور يترتّب عنه تعديل آلي لجراية التقاعد بعنوان منحة الإلزام وذلك على غرار عناصر الأجر كافة الخاضعة لاحتساب جراية التقاعد. كما ينسحب هذا الإجراء على منحة الخدمات المستمرّة. 7 تحيين منحة الحضور المستمرّ بحضائر أشغال التهيئة: تمّ الاتفاق على تحيين منحة الحضور المستمرّ بحضائر أشغال التهيئة وذلك في حدود 50 من قيمتها الحاليّة. وكان حفل بهيج قد انتظم يوم الخميس قبل الماضي بمقر الشركة حضره وفد نقابي كبير قاده الأخ المولدي الجندوبي الأمين العام المساعد للاتحاد والأخ ساسي بالضياف كاتب عام الجامعة ووفد عن الادارة العامة قاده السيد عثمان بن عرفة الرئيس المدير العام والسيد رابح جراد المدير العام المساعد وحضرته السيدة سلوى الصغير المديرة العامة بوزارة الاشراف. ونوّه السيد عثمان بن عرفة والأخوان المولدي الجندوبي وساسي بالضياف والسيدة سلوى الصغير بالأجواء الطيبة التي دارت فيها المفاوضات وبالنتائج الباهرة التي أسفرت عنها وأبرزوا دور هذه النتائج في تحفيز الأعوان وعددهم 10 آلاف من أجل الحفاظ على المؤسسة وخدمتها وخدمة الصالح العام. بالمناسبة، كرّمت الجامعة العامة للكهرباء والغاز السيد عثمان بن عرفة الرئيس المدير العام لا فقط بصفته تلك بل وأيضا باعتباره ابن المؤسسة الذي واكب تطورها وزاد في اشعاعها. وقد عبّر المحتفى به عن سعادته وتأثره البالغ بهذه اللفتة الكريمة.
