امتدادا لما كنّا نشرناه منذ أسبوعين تحت عنوان «ماذا يفعل هؤلاء في الترجي؟ وسعيا منّا لانارة الرأي العام الرياضي وخاصة جماهير الترجي نقول انّ أي رئيس للترجي مع اختلاف الأزمنة لن يتمكن من التخلص من عديد الوجوه التي تعودت الارتزاق من الفريق بل فيهم حتى من يزال رابضا بحديقة الترجي ليلا نهارا «لا خدمة ولا دمة» رغم انسحاب أكثر من رئيس وهي عادة سيئة اعتاد عليها رؤساء فرقنا اذ لكل واحد منهم جماعته يقع استقدامها خصيصا لتلميع الصورة مقابل التمعّش من أموال فرقنا وليس من أموال مسؤولي هذه الفرق، ليقع إدماج هذه المصاريف الزائدة خلال تقديم التقرير المالي في الجلسات العامة في خانة «المصاريف المختلفة» هذا هو «رزق البيليك» الذي حدثني عنه جدّي قبل وفاته فالمهمّ أن يظل رؤساء فرقنا أطول مدّة على رأس هذه الفرق التي تفوق ميزانياتها العشر مليارات!!! عشرات المليارات تنفق موسميّا لنشاهد ذلك المستوى المتدني الذي لا يتعدى في شيء مستوى «رياضة وشغل» والغريب في الأمر أن هؤلاء المرتزقة من الجماهير يقع خلاصهم قبل مدربي الشبان الذي فيهم من لا يتحصل على جراياته لعديد الاشهر والاغرب من كل هذا هو أن هذه الاعشاب الطفيلية لا تتردد لحظة في توجيه أصابع الاتهام لهؤلاء المسؤولين بمجرّد تفكير أحد هؤلاء في الانسحاب!! ومن مرتزق إلى مرتزق تختلف ردود الافعال وطُرق توفير المال وبما ان هذه الفئة عادة ماتكون مستوياتهم التعليمية تحت الصفر فاننا نرى من الحين لاخر الكثير من التجاوزات التي قد تُعجب مسؤولي فرقنا لانّها ألحقت أضرارا معنوية بغيرهم في حين انّ هؤلاء يؤتون تصرفات غريبة جدا وهنا وعلى سبيل الذكر لا الحصر نذكر بما قام به بعض المقربين من رئيس الترجي حمدي المؤدب والذين كادوا يتسببون له في مشاكل رغم عدم علمه بما انه تم التخطيط لها من طرف اثنين من هؤلاء «الجهلة» هنا وجب التذكير بأن كل ما وقع تعليقه بملعب رادس يوم نهائي الكأس العربية كان من اجتهاد هذين الشخصين اللذين ارادا استفزاز سليم شيبوب بتلك الشعارات الملغومة التي تجاوزت شخصه(؟) وفي هذا الصدد علمت «الشعب» من مصادر لايرتقى إليها أي شك بأنه وقعت دعوة مرتكبي هذه التجاوزات وخاصة من كتبوا على أقمصة لاعبي الترجي قبيل المباراة المذكورة وقد حاول هذين الشخصين التملّص من فعلتيهما بعد ان طلبا من الحارس حمدي القصراوي تحمل مسؤولية ما كتب على تلك الأقمصة Merci cher President مرفوقة بصورة لحمدي المدّب إذ قالا له بالحرف الواحد قل أنك أنت من اقترح ذلك اعترافا منك بجميل رئيس الترجي الذي منحك فرصة الخروج الى «لانس» الفرنسي! إلاّ أن حمدي القصراوي الذي وقع استنطاقه من طرف فرق أمنية مختصة قبل سفره بيوم واحد إلى فرنسا رفض ذلك المقترح المقترح جملة وتفصيلا ورفض كذلك تحمّل تبعات تجاوزات ليس له فيها لا ناقة ولا جمل مع العلم ان رئيس الترجي حمدي المدّب لم يكن يعلم بما وقع التخطيط له من طرف هذين الشخصين، وقد تفاجأ كبقية خلق الله في آخر لحظة بالذي حصل كما لم يكن بإمكانه منع تلك الشعارات التي كانت تهدف إيذاء سليم شيبوب (!) أكثر من أن تذكّر بمحاسن (حمدي المدّب). من جهة اخرى علمنا بأن احد هذين الشخصين وهو الذي سخر محلّه التجاري للقيام بعديد الاجتماعات مع بعض المرتزقة من جماهير الترجي والتي أثمرت اكتشاف نقصا في أموال «دخلات» جماهير الترجي!! هو الذي كان وراء تردي علاقة حمدي المدّب بصديقه سليم شيبوب(؟) وهو كذلك من حرّض جماهير الفيراج على تقديم أغان ذات شعارات معينة لاستفزاز سليم شيبوب وهو نفسه الذي كان وراء انسحاب عديد الوجوه من أبناء الترجي الذين كانوا على علاقة جيدة بسليم شيبوب الذي يشكل خطرا على حمدي المدّب! ولكن مثلما يقال: «على الدائر تدور الدّوائر» فقد انكشفت مخططات هذا «الشيطان» فما كان من حمدي المدّب إلاّ أن أمر بطرده ولكن الغريب انه عاد ليحضر حفل العشاء الذي أقامه رئيس الترجي بمناسبة زواج ابنته (تهانينا الحارة). وقد كان هذا الشخص مرفوقا بشخص آخر لا يقل عنه «رُقعة» وقد انزويا بإحدى تراكن الحديقة دون ان يقع اعارتهما أي اهتمام وسط دهشة الحاضرين الذين لم يجدوا من تعليق سوى جملة: «ملاّ رقعة»! هذا اذن ماهو حاصل في الترجي في الساعات الاخيرة والاكيد انّ لبقية التفاصيل وجوه اخرى!!