نظم آلاف من الطلبة والعمال والمتقاعدين الذي يطالبون بتحسين الأجور وخفض سن التقاعد اكبر احتجاج شهدته العاصمة ليوبليانا على مدى السنوات الأربع الماضية. وذكر التليفزيون السلوفيني أن نحو مائة حافلة مع الكثير من السيارات والشاحنات كانت تقل محتجين من جميع أنحاء البلاد قد وصلت إلى العاصمة. وترغب نقابات العمال في رفع الحد الأدنى الأجور من 430 يورو إلى 600 يورو في الشهر وإلغاء قانون العمل الجديد الذي يرفع سن التقاعد بالنسبة للجنسين إلى 65 عاما. وفي سلوفينيا ، التي استقلت عن يوغوسلافيا السابقة في عام1991وانضمت إلى الاتحاد الأوروبي بعد ذلك ب13 عاما ، يتقاضى نحو 17500 من تعداد سكانها البالغ عددهم مليوني نسمة الحد الداني من الأجور, وبالإضافة إلى ذلك ، تقول نقابات العمال إن 150الف آخرين يتقاضون اقل من من 600 يورو في الشهر . وكان رئيس الوزراء بوروت باهور قد صرح في وقت سابق أن زيادة كبيرة في الحد الأدنى للأجور سوف تعرقل القدرة التنافسية الاقتصادية لسلوفينيا. وبينما قال وزير العمل ايفان سفتليك أن المحتمل أن تكون هناك زيادة للأجور على مراحل ، فان باهور استبعد اى حل وسط بشان طلب العودة إلى سن التقاعد السابق. وقالت صحيفة» ديلو» اليومية ان الاحتجاج هو الاكبر منذ مظاهرة اندلعت في شهر نوفمبر في عام 2005 شارك فيها 70 الف شخص ضد خطة اصلاح حكومية.