«الميبي.. أوما يعرف «بمبادرة الشراكة للشرق الأوسط» مكتب إقليمي أنشئ منذ سنة 2002 تشمل مسؤولياته إدارة برامج المبادرة في الإقتصاد والديمقراطية والمرأة والتربية في البلدان العربية المشرقية والمغاربية ومن ضمن أدوار «الميبي» الجوهرية نشر الديمقراطية ودفع المرأة على القيادة وغيرها من الأنشطة الخاصة بالمجتمع المدني وفي الفترة الراهنة بلادنا في حاجة لمن يساعدها علىتطبيق الإلتزامات الإقتصادية، العالمية وعلى تمويل بعض المشاريع وعلى تكوين فنيين في مختلف الإختصاصات وهو ما سبق أن طالبنا به «الميبي» في أكثر من مناسبة لتفعيل نشاطها الهادف في بلادنا وفي مختلف البلدان الأخرى التي تدخل ضمن برامج المبادرة واليوم تستجيب «الميبي» لتطلّعاتنا وفي هذا الإطار نظّمت في الأيام القليلة الفارطة ندوةخاصة بمشاركة المركز العربي أكريلي ACRILI وبتنظيم وزارة التجارة والصناعات التقليدية لتدعيم القانون التجاري في مناطق الشرق الأوسط وفي شمال إفريقيا. تحسين القدرة التنافسية وقد تمّ اختيار كل من تونس، لبنان، اليمن والإمارات العربية المتحدة لتسيير هذا المشروع وفي نفس الإطار تمّ تكليف تونس بالقيام بدراسة دقيقة ،معمّقة بخصوص قانون المنافسة بإعتبار تجربتها القيادية في هذا المجال وترتكز هذه الدراسة على تطوّر الإطار القانوني والمؤسساتي لسياسة المنافسة مع تقييم التجربة التونسية ودورها في تدعيم قطاع الأعمال وهو ما أكده وزير التجارة والصناعات التقليدية رضا بن مصباح الذي أشار خلال الندوة الىالبرنامج الرئاسي «معا لرفع التحديات» الذي يرنو الى تحسين الإقتصاد والرفع من نسق النموّ وحماية المستهلك وتقوية القدرة التنافسية خاصة وأن النقطة الرابعة من البرنامج الرئاسي يركّز على عنصر المنافسة. «الميبي» يستجيب ل.. هذا التركيز على المتطلبات الإقتصادية التي تفرضها علينا الظروف العالمية دفعت ب«الميبي» الى الإهتمام بالتجارة واقتصاد بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كإستجابة لتطلعاتنا جعلنا نثمّن الخطوة التي قامت بها «الميبي» ونتطلّع اليها لمزيد السير في نفس المنهج وتدعيم الإقتصاد وتطبيق إلتزامات اتفاقية التجارة الحرّة وتبادل الخبرات والأدمغة وتكوين فنيين في مختلف المجالات ونشكرها على تلبيتها للحاجيات الأهم للمواطن التونسي خاصة وللمواطن العربي عموما