أطلق الملازم الأول بطلائع الحرس الوطني، مبارك هلالي، نداء استغاثة لمساعدته على العلاج بإحدى الدول الغربية متهما الدولة وسلطة الإشراف بالتقصير في علاجه. وقال مبارك هلالي في تصريح لحقائق أون لاين إنه قد أصيب في عموده الفقري خلال عملية تمشيط بجبال الكاف سنة 2014 ولم يتمكن من علاج إصابته في تونس رغم إجرائه 5 عمليات جراحية في المستشفيات العمومية ومصحة خاصة دون أن يشفى. وأفاد بأن سلطة الإشراف لم تقم بايوائه في المستشفى العسكري لتلقي العلاج اللازم رغم علمهم بكونه لا يقدر على توفير الأموال الكافية لإجراء عملية جراحية في إحدى الدول الأوروبية. كما أضاف " أن وزارة الداخلية اتهمته بالتمارض أثناء حصول الاصابة على مستوى ظهره اثر انزلاقه خلال عملية تمشيط وعاقبته". وأوضح أن الأطباء في تونس عجزوا عن مداواته مرجحا أن يكون قد تعرض لخطأ طبي في مستشفى الحروق البليغة اثر إجراء عملية جراحية ثانية معلنا أنه أصبح غير قادر على المشي..رغم انه كان يقدر على المشي قبل إجراء العملية. كما ذكر أن آمر الحرس الوطني السابق لطفي براهم منحه في مناسبتين ثمن إجراء التصوير المغناطيسي IRM من خزينة تعاونية الحرس الوطني. ومازال مبارك هلالي، وهو أب لأربعة أطفال وزوجته متوفاة، يباشر عمله في سلك الحرس الوطني..