اوردت جريدة الاهرام المصرية اليوم الاحد 8 سبتمبر خبرا عن انطلاق حملة تمرد فلسطينية لإسقاط حكم حماس في غزة. وقالت الحملة في بيان لها انه "تم تحديد اللجنة التحضيرية للمؤتمر وتم تكليف تنسيقية القاهرة للتنسيق لفعاليات المؤتمر مع جميع الجهات المعنية وطنيًا بالقضية، حيث اتخذ قرار اعتماد منتصف أكتوبر القادم موعدًا لانطلاقات فعاليات المؤتمر في جمهورية مصر العربية، حيث سيشارك في المؤتمر جميع أطياف المجتمع الفلسطيني وشخصيات وقادة ومثقفون من أجل تحديد آليات وفعاليات العمل على الأرض، والتي تهدف بالنهاية لتوحيد الوطن الفلسطيني في مواجهة التحديات و وضع آليات للعمل الوطني بدلاً من التضارب الحاصل بين فصائل العمل الموجودة على الأرض من سنوات طوال". وأكدت الحملة على أن فعاليات المؤتمر تعد بمثابة الانطلاقة التي ستعمل بكل الوسائل على دعم ومشاركه كل أبناء الوطن في هذا العمل الوطني الكبير ، فإن الانقسام الفلسطينى دمر القضية الفلسطينية وشرعيتها، وأضعف شعبنا في مواجهة العدو المركزي للجميع وهو الاحتلال الصهيوني الغاصب. وتابع البيان: في هذا الصدد فإننا نؤكد أننا نصب كل جهودنا من أجل أن نصل إلى أهدافنا في إسقاط الحكم الفاشي في قطاع غزة والذي يقتل ويدمر وينهب الشعب الغزي من ناحية ويقضي على شرعية القضية الفلسطينية والالتفاف العالمي حول عدالتها. وأضافت: وهنا لا بد من الإشارة إلى أن جماهير شعبنا ستنتفض ضد هؤلاء القتلة عبر الوسائل المشروعة وستكون الهبة أقوى من الزلازل على حكومة تم تأسيسها على أشلاء وجثث أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.. ولن ترهبه كل التهديدات التي تصدر يوميًا عن تلك الحكومة وقياداتها وكتائبها التي تركت محاربة ومقارعة الاحتلال وتفرغت للقمع والإرهاب والنهب وقتل الأبرياء من أجل الحفاظ على دولتهم الظلامية. واختتمت: إن أهلنا في قطاع غزة يعانون نتيجة مواقف هذه الحكومة، فلا يحق لمجموعه التحكم في مصير أمة، وهنا نؤكد تقديرنا للدور المصري على جميع الصعد تجاه القضية الفلسطينية، فبالأمس القريب كان دفاعهم عن الأرض الفلسطينية، واليوم ودائمًا مواقفهم داعمة لقضيتنا ووحدة شعبنا.