ما زالت حالة الاحتقان التي فجرتها أحداث العنف التي شاهدها شارع الحبيب بورقيبة يوم 9 آفريل خلال المسيرة التي نظمها مكونات من المجتمع المدني وحقوقيين وأطراف أخري للاحتفال بذكري عيد الشهداء ,تهز الشارع التونسي بمختلف مكوناته ,احتقان عبر عنه اليوم في برنامج ماتينال الصحفي زياد الهاني ،الذي صرح بأن هناك ميليشيات مساندة للحكومة أو وجهة نظر معاينة كانت تنزل إلى الشارع وتعتدي على الصحافيين وغيرهم . وأشار بأن هذي الميلشيات مقسمة إلى اثنين الأولي مجسدة على أرض الواقع وهم نفسهم من قاموا بالاعتداءات التي تعرض لها أعضاء فى المجلس وشخصيات حقوقية وصحفيون ومكونات من المجتمع المدني ،مؤكدا على كلمة ميلشيات وحسب زياد الهاني كانت في شكل مجموعات منظمة تمارس العنف وتستهدف كل من قرب إلى مربع معين في شارع الحبيب بورقيبة ،مضيفاً بأن الفئة الثانية من هاته الميلشيات تمارس عنفها وارهابها وبالتالي تعنيفها الفكري واللفظي عبر الأنترنات ووجودها يعد تهديد للحريات علما وأن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي نفي هذه المعلمومات التى تؤكد وجود هذه المليشيات تصريحات علق عليها الهاني بقوله راشد الغنوشي يقول ما يريد . كما أفاد الصحفي زياد الهاني بأنه سيتم رفع دعاوي ضد الحكومة لدي مؤسسات دولية نظرا لما أصبح يتعرض إليه الصحافين من اعتداء متكرر في كل مناسبة يسعون فيها إلى تغطية الحدث ،مشيراً إلى أن هناك أطراف تعمد بكل الطرق إلى إخراس الشاهد الذي يقوم بنقل الحقائق للرأي العام مضيفاً بأن اللجوء إلى المنظمات الدولية ناتج عن سكوت الحكومة تجاه ما يحدث للصحافيين شمس اف ام. آخر تعديل على الأربعاء, 11 نيسان/أبريل 2012 12:50