رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان و بمناسبة الاحتفال بالذكرى 35 لتأسيس الرابطة حذر من تنامي و انتشار الجماعات السلفية . و أكد أن المجموعات السلفية العنيفة و الخارجة عن القانون و الفالتة من العقاب تصول لتنشر الرعب وتعنف ماديا ومعنويا النساء والمثقفين والصحافيين والمبدعين والنقابيين والسياسيين ومناضلي حقوق الإنسان ولتعتدي على الحرية الأكاديمية وعلى المؤسسات التربوية ودور العبادة ومقرات النقابات والأحزاب السياسية مع ما رافق ذلك من توظيف للدين وتكفير للمواطنين وتخوينهم".داعيا إلى تطبيق القانون و فرض منطق الدولة على الجميع. من جهته اعتبر الرئيس الشرفي للرابطة السيد المختار الطريفي أن المجموعات السلفية تهدد الحريات الشخصية و حرية التعبير و تريد فرض نمط عيش معين على المجتمع جاءت هذه التحذيرات بعد اقل من أسبوع من استعراض للقوة قام به أنصار التيار السلفي الجهادي في القيروان حيث أعلنوا عن تكوين مكاتب دعوية في كل الجهات ، كما شهدت الأيام الأخيرة اعتداءات ممنهجة على محال بيع الخمر و الحانات في كل من سيدي بوزيد و قفصة و جندوبة و سوسة كما استهدف البعض منهم تظاهرة مسرحية في مدينة المرسى بدعوى أنها تشجع على المثلية الجنسية.