أصدر الاتحاد الدولي للصحفيين يوم الإربعاء 22 سبتمبر 2010 بيانا أدان فيه منعُ الشرطة التونسية مجموعة من المساندين للصحفي السجين الفاهم بوكدوس، من الوصول إلى السجن المدني بقفصة يوم السبت 18 سبتمبر واغلاقها طرق المدينة المؤدية إلى السجن. يشار إلى أن مجموعة من الصحفيين ضمت السيدتين نجيبة الحمروني وسكينة عبدالصمد والسادة ناجي البغوري وزياد الهاني وصالح الفورتي حاولت زيارة الصحفي الفاهم بوكدوس، بمشاركة الاستاذ رضا رداوي وعمار عمروسية وعفاف بالناصر زوجة بوكدوس قد حالت الشرطة دون وصولهم وأجبرتهم على الرجوع على أعقابهم تحت المراقبة. وصرح جيم بوملحة، رئيس الاتحاد أنه بالإضافة إلى واجب الاتحاد الدولي للصحفيين في مواصلة النضال من أجل إطلاق سراح بوكدوس، فإنه عليه أن يناضل من أجل الحق في التعبير عن التضامن والكفاح ضد الظلم. كما أعلن مساندة الاتحاد وتضامنه مع عائلة بوكدوس في هذه الاوقات التي وصفها بالصعبة.