يتواصل اعتصام صحفيّي وأعوان دار العمل التي تصدر عنها صحيفتا الحرية والرونوفو الناطقتان باسم التجمّع الدستوري الديمقراطي. وكانت الجريدتان قد توقّفتا عن الصدور منذ يوم 14 جانفي 2011. وقال صحفيّو المؤسّسة في تصريحات خصّوا بها راديو كلمة أنهم لم يتلقّو أجورهم عن الشهر المنقضي وأنهم قلقون إزاء مصير المؤسسة خاصة وأنها تشغّل أكثر من 60 صحفيّا وإجمالا 380 عاملا بها، وأن وضعية بعضهم المهنية غير واضحة حيث يعمل بعضهم بالقطعة منذ سبعة عشر سنة مقابل مبلغ زهيد ودون ترسيم ولا حقوق اجتماعية، كما أن أنباء تسرّبت عن نيّة المدير العام للمؤسّسة تفليسها للتفصّي من واجباته الاجتماعية. وقد وجّه الصحفيّون والموظّفون نداء استغاثة للفت النظر إل وضعيّتهم المتردّية، مشيرين أن نقابة الصحفيّين تبنّت قضيّتهم وأن الحكومة المؤقّتة قدّمت وعودا بحلّ مشكلتهم ومازالوا ينتظرون التنفيذ.