استقبلت مدينة الرديف مساء الجمعة 6 نوفمبر قياديي الحركة الاحتجاجية المسرحين عدنان الحاجي والبشير العبيدي مصحوبين بوفد من النقابة العامة للمعلمين. وكان في انتظار الوفد تجمّع كبير من أهالي الرديف في مدخل المدينة ثم تحولوا إلى ساحة الاتحاد المحلي للشغل بالرديف أين ألقى عدنان الحاجي كلمة استهلها بدقيقة صمت ترحما على شهداء الحوض المنجمي ومذكّرا بالأسباب التي من أجلها سجن أبناء الجهة. وأكّد الحاجي أنّه ورفاقه غير نادمين على ما قدموه من تضحيات، كما حيّا كل من ساند الحركة الاحتجاجية من جمعيات حقوقية في الداخل والخارج وأحزاب سياسية وصحافة، وخصّ بالشكر الاتحاد العام التونسي للشغل وعلى رأسه الأمين العام. من جهته قال بشير العبيدي إنّ الفيضانات الأخيرة بمدينة الرديف أكدت أنّ مطالبهم كانت مشروعة وجعلت السلطة تقر بذلك. جدير بالذكر أنّ عددا هاما من المساجين المسرحين ونقابيين من صفاقس والقصرين وسيدي بوزيد شاركوا في الاجتماع المذكور.