في برنامجه الذي قدّمه يوم امس الجمعة وقام فيه بعمل إستقصائي رائع حول وضعيّة المدارس بصفاقس كشف بطريقة ذكيّة زيف ما يذاع حول الإنجازات العظيمة ليوم المدرسة ووضع إصبعه على الداء الذي اوصلنا لهذه الحالة وهي التهميش وعدم إعتناء الدولة بالمؤسّسات التربويّة ..نجيب البادري غنى خارج سرب بقيّة الابواق التي إمتهنت التطبيل لإنجازات الوزير والحكومة لدرجة أننا خلنا أن السماء بحق زرقاء والعصافير تلحن وتزقزق ..على امواج الاثير كشف الحقيقة للمستمع وقدّم ما يجب على كل منشط ان يقوم به وهي الحقيقة دون ان تلبس رداء التحزّب أو ما تعوّد عليه البعض من تطبيل وتزمير والسير في ركب الوزراء ..فقط بمثل هذه البرامج يمكن ان تنطلق عمليّة الإصلاح فكشف الحقيقة التي يريد البعض تغييبها مهمة شاقة تتطلب جراة وثقة في النفس وخاصّة شخصيّة قويّة وحب للبلاد وللإصلاح ..نجح نجيب البادري في تقديم طبق نظيف للمسؤولين علهم يستفيقون وقدم درسا لبعض المنشطين بإذاعة صفاقس في الجراة والصراحة وكشف الحقائق وقدّم لناجي جلول واقعا ملموسا ينفي كل ما زرعته ابواق الدعاية لمشروعه الضخم فطلاء اسوار مدرسة لا يعني الجنة للتلاميذ …فبرافو نجيب …