كل من يعرف ضفاقس أكيد أنه يستحضر القلب النابض للمدينة و نقصد به ال100 متر "السان متر" النهج الواسع المؤدي من باب الديوان إلى المقر الرئيسي لبلدية صفاقس الكبرى هذا المكان الذي كان لعقود من الزمن الواجهة الجميلة لعاصمة الجنوب. هذا النهج أصبح شبيه بالمقبرة المهجورة منذ سنوات حيث بدأت أشغال صيانة بالهدم و التحطيم و التكسير و التحفير لتتوقف لأسباب لا تعلمها إلا بلدية صفاقس و تترك المكان في حالة أقل ما يقال عنها أنها تعيسة و أفسدت جمالية منطقة باب بحر التي تعتبر واجهة المدينة. فهل كتب للمشاريع في مدينة صفاقس أن تتمطط و تتمدد لعدة سنين حتى يكتب لها الانجاز؟. و هل ستستقبل المدينة ضيوفها في تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016 و هي في تلك الحالة التي لا تليق و لا تشرف أهالي صفاقس؟