بعض المقاهي و المطاعم و قاعات الشاي تستعمل أسلوب الغش و الخداع و الاستبزاز مع حرفائها. ففي بعض الأحيان تقصد احدى هذه الفضاءات لتجد أمامك تسعيرة عادية و معقولة و بعد قضاء بعض الوقت و استهلاك ما تيسر من مشروبات أو مأكولات تتفاجأ عند الخلاص بارتفاع الفاتورة التي تضاهي في بعض الأحيان الإقامة بأحد المرافق السياحية و مع التثبت يتضح أن الأسعار المطبوعة في قائمة الاستهلاك غير التسعيرة التي اعترضتك في واجهة المحل و عندما تسأل الشخص المعني بقبض الأموال عن السبب يجيبك بطريقة تنم عن استبزاز و غش واضح أن تلك التسعيرة قديمة و لم يجد أصحاب المحل الوقت اللازم لتحيينها.!!!. فالى متى ستتواصل هذه المهازل؟ و إلى متى سيبقى المواطن ضحية الغش و الخداع وهل بالامكان وضع حد لمثل هذه الممارسات المتعمدة، ولماذا يحصل الخلط دوما بين المقاهي و الفضاءات العادية و والاخرى السياحية التي تتمتع بامتياز ؟ و لماذا لا تتكثف المراقبة الاقتصادية و تردع المخالفين؟