ستتكرّر مثل هذه المشاهد في صفاقس بعد كل غيث نافع ينزل …الغيث النافع الذي اصبح كابوسا لاغلب سكان صفاقس بسبب المعاناة الكبيرة التي سيتعرّضون لها وإستحالة إلتحاقهم بمقار عملهم أو بمنازلهم بسب إحتلال المياه للطرقات وتراكمها يستحيل على السيارات إختراقها دون ان تتضرّر ..المصيبة ان مسؤولينا لم تحركهم هذه الصور ولا معاناة المواطن فبإستثناء الاشغال التي إنطلقت في طريق السلطنيّة والتي تهم إرتفاع المائدة المائيّة فإن بقية الطرقات لم يقع تعهّدها بالإصلاح رغم ان النقط السوداء معروفة وواضحة وكان في الامكان تعهّدها ببعض الإصلاحات في إنتظار الاشغال الرئيسيّة ولكن !!!!!!! يبدو ان الصفاقسية كتب عليهم الغرق في مياه الامطار وفي التلوث في إنتظار رحمة من الله ….