الضربة العسكرية على الشقيقة ليبيا التي لن تتجاوز مارس المقبل للقيام بها و أعلانها هي بمثابة الكارثة على تونس لذا على الحكومة التونسية وكذلك الرئاسة أن تحمل الأممالمتحدة و المجتمع الدولي كل ما من شأنه أن يزعزع الأمن و الأستقرار في تونس خاصة و أن الأوضاع الحالية الأجتماعية و الأقتصادية هشة و الجيش التونسي غير مجبر في الدخول في حرب دولية بالضغط الخارجي رغم الجاهزية التامة على الحدود لأي طارئ للدفاع عن الوطن .. نحن لا نحارب و لا نتدخل في شؤون غيرنا لكن سنستقبل من يدخل تونس بالسلاح سنستفبله بالنار و من يدخلها سالما فهو سالم .. و على أمريكا و فرنسا و أيطاليا و بريطانيا أن تعي جيدا أن الجيش التونسي ليس فقط من يلبس البدلة العسكرية بل الشعب التونسي بأسره يتحول في عشية و ضحاها ألى جيش لا يعرف الرجوع ألى الوراء خاصة و ان الجهة المهددة لتونس الجنوب