تعيين الحكم الصادق السالمي للقاءات الترجي الهامة طرح دائما عديد الاسئلة وكان محل إحتجاج من الفرق التي تضرّرت من صفارته والكل يتذكر ما فعله عند إدارته لقاء النادي الصفاقسي والترجّي وهو المعروف بعشقه لفريق باب سويقة حسب ما توثقه اغلب الصحف التونسية ومايزال ما فعله السالمي بالنادي الصفاقسي في الموسم الماضي لما اعلن في الوقت البديل للمباراة التي جمعت النادي الصفاقسي بمستقبل المرسى عن ضربة جزاء خيالية عدل بها مستقبل المرسى النتيجة وخسر النادي الصفاقسي نقطتين أخرجتاه من المنافسة على اللقب.. بعد كل هذا تطل علينا لجنة التعيينات بتعيين غريب ومشبوه فقد تم تعيين الصادق السالمي حكما للدربي ..والنتيجة ؟ مهزلة رياضية كان بطلها الحكم بإمتياز وطوع صفارته في إتجاه واحد رغم ان الترجي الرياضي لم يطلب منه ذلك وليس في حاجة إلى إعانة حتى يحقق الإنتصار فله من الإمكانيات ما يمكنه من الفوز على اعتى الفرق ..هذا التحكيم هو السبب في النهاية المؤسفة التي شهدها ملعب رادس بعد ان إنطلقت المباراة في احسن الظروف . الغريب ان كل المحلّلين والجامعة مازالت تستعمل اللغة الخشبيّة التي تقول ان ركن حسن النيّة متوفّر وانها اخطاء عاديّة ومادامت صحافتنا ومسؤولو الجامعة يردّدون هذه الأحجية فلن يتطهّر ميدان التحكيم ولن تتقدّم كرتنا …يجب ان نقف جميعا امام الحقيقة المرّة التي قالها احد الزملاء : الساحة الرياضية في ترابط عضوي مع مستنقعات السياسة و الثقافة والاعلام … فلا عجب من وسخ ما شاهدناه اليوم في رادس … المصارحة بان ما يحدث مخطط له ومبرمج ولا دخل لحسن النية فيه هو الطريق الوحيد لحل مشاكل كرة القدم التونسيّة …الجريء ومن معه مطالب اليوم بفتح الملفّات إن كام فعلا يعمل لصالح كرة القدم التونسية وليس لصالح بعض الاطراف الفاعلة …