عرف قطاع الجلود و الأحذية صعوبات عديدة (التهريب وكثرة الدخلاء على الميدان غلاء المواد الاولية و صعوبة تسويق المنتوج ). و قد زاد عزوف المستهلك عن الاقبال على المنتوج الوطني في تدهور الأوضاع المادية لأرباب المهنة حتى بات شعار أنا تونسي و نلبس تونسي بمثابة الضحك على الذقون اذ يجزم الكثير على أن الحالة الرديئة التي عليها الحذاء التونسي سبب من اسباب كساد هذا النشاط التجاري . حيث تتفاجئ بعد أيام من اقتنائك لمنتوج غالي الثمن و من أرقى المحلات التجارية بالحالة الرثة التي أصبح عليها لافتقاره للجودة و المتانة .لذا يلجأالكثير الى محلات الفريب لتنوع هامش الاختيار و جودة المنتوج و كذلك الأسعار المناسبة و المعقولة و التي تراعي المقدرة الشرائية.