مرّة أخرى تستهزئ التلفزة الوطنية تلفزة الشعب بمشاهديها.. يوم السبت 10 جوان و منذ الساعة 21:45 و نحن ننتظر عرض الحلقة الأخيرة من المسلسل المعاد " الخطاب على الباب ".. و الذي يشاهده عديد الناس لأنهم يتحسرون على إنتاجات زمان و لم يجدوا ما يشفي الغليل في الأعمال الجديدة.. لم نجد الحلقة الأخيرة كما دوّنت التلفزة الوطنية في برمجتها المتوفرة على موقعها الإلكتروني بل وجدنا مباراة في الكرة الطائرة.. لم تكتب التلفزة شريطا تعتذر فيه أو على الأقلّ توضّح فيه الموعد الجديد للمسلسل.. إنها اللامبالاة و عدم احترام المشاهد.. و قد تعودنا ذلك منها فهذه ليست المرة الأولى.. رضينا بإعاداتها المتعددة و لم نحتج على غياب الإنتاجات الجادة.. و لكنها هي التي لم ترض عنا ! يال هذا الزمن المعكوس !