كانت الفرصة ولا تزال مواتية لتكريس دولة القانون والمؤسسات والعدل والمساواة … لكنكم أبيتم إلا أن تسلكوا طريقا آخر … لو تحرك رئيس الدولة أو رئيس الحكومة يوم أمس إلى سوق الأحد أو حتى إلى ميناء صفاقس لاستقبال جثامين الشباب الغرقى كما تحولا سابقا لاستقبال جثماني ضحيتي الاعتداء الإرهابي بإسطنبول ليلة رأس السنة ابن عم مستشار رئيس الجمهورية وزوجته – رحمهم الله جميعا – وقدم النعازي لأهاليهم على فرض أنهم قتلوا خطأ، في انتظار استكمال التحقيق من طرف النيابة العمومية، لما انتفض أحد اليوم، ولما وجد المخربون فرصة لإحراق الممتلكات العامة والخاصة وفتح جبهة جديدة الدولة في غنى عنها …