شهد محيط مدرسة عين شيخ روحو وضعية كارثية بسبب تراكم الفضلات وروائح كريهة ناتجة عن هذا التراكم، حيث يوجد نقطة سوداء بجانب المدرسة بالتحديد مكان الحاويتين البيئيتين النموذجيتين التي تمّ تركيزها خلال شهر جويلية الماضي بالمكان في إطار شراكة بين شبكة غصن الزيتون للجمعيات التنموية بصفاقس ومصلحة التنظيف ببلدية صفاقس. وتكدّست الفضلات المنزلية والأعشاب بجانب الحاويتين، مما يؤكّد أن المواطن له دخل كبير في الحالة التي يشهدها المكان بالإضافة إلى غياب دور مصالح النظافة بالبلدية مما يساهم في تكدّس الفضلات وتلوّث البيئة وما ينتج عن ذلك من انتشار الحشرات والجراثيم. وطرح المتساكنون عدد من الأسئلة على غرار مسؤولية من تجمّع الأوساخ في المكان، والى متى هذا الاهمال ؟