في مثل هذا اليوم من سنوات خلت خسرت الساحة الرياضية التونسية لاعبين ومدرب من خيرة ما أنجبت كرة القدم التونسية وهم لسعد الورتاني والهادي بالرخصية والمنصف المليتي. لسعد الورتاني أو ”الزقو” وسط ميدان شبيبة القيروان ثم الملعب التونسي قبل أن ينتقل إلى النادي الإفريقي الذي تحصّل معه على بطولة تونس لكرة القدم سنة 2008 و كأس شمال أفريقيا للأندية البطلة في 2009 كما فاز مع المنتخب الأولمبي بالميدالية الذهبية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بتونس عام 2001. “الزقو” فارق الحياة يوم 4 جانفي 2013 إثر حادث مرور تعرّض له عن عمر يناهز ال33 سنة. الفقيد الهادي بالرخيصة أو “بلها” كان مدافع الترجي الرياضي التونسي توفي بدوره يوم 4 جانفي 1997 خلال مباراة ودية في ملعب الشاذلي زويتن ضدّ الفريق الفرنسي أولمبيك ليون وفي الدقائق الأخيرة من المقابلة سقط أرضا خلال محاولته ترويض الكرة، ليفارق الحياة بعد أن ابتلع لسانه. وآخرهم كان المدرب القدير المنصف المليتي الذي وافته المنية يوم 4 جانفي 2015.. المليتي كان لاعبا في النادي الصفاقسي ثم مدربا للفريق وهوأول مدرب تحصل على تتويج إفريقي لكرة القدم التونسية وكان ذلك سنة 1988 مع النادي البنزرتي. رحمهم الله ورزق أهلهم وذويهم وكل الساحة الرياضية جميل الصبر والسلوان.