القاصّة الرّابطة بين طريقي الأفران والعين والمعروفة بقصّاص سيدي الجيلاني تشهد عادة حركة مروريّة كبيرة جدّا لانها بوّابة رئيسيّة لسكّان هذه الطرق وطريق منزل شاكر وقرمدة ولكن ورغم التشكّيات الكبيرة للمواطنين من هذه الوضعيّة المعقّدة فإن الاطراف المعنيّة لم تعمل على تلافي النقائص الكبيرة والتهيئة الخاطئة وضيق الطريق خاصّة في ظلّ وجود مسجد مشهور يؤمّه العديد من المصلّين ومدرسة إبتدائيّة فيها مئات التلاميذ الذين يعانون من عدم إحترامهم عند قطعهم للطريق وغالبا ما يكونون عرضة للحوادث ومما زاد الطين بلّة تواجد العديد من " النصب" العشوائيّة والمقاهي التي تحتلّ الممرّات الخاصّة بالمترجّلين فمتى سيفكّر المسؤولون في تهيئة الطريق ليكون ملائما للحركيّة الكبيرة التي يشهدها ؟