عندما نسمع الاخبار عن الوضع الاقتصادى المتردى ببلادنا عندما نعلم ان احتياطى العملة الصعبة بخزائن البنك المركزى فى انهيار متواصل عندما نعلم ان الموجود من العملة الصعبة لا يغطى عدد الايام للتوريد لنفس الفترة من السنة السابقة وعندما نجد غلالا مستوردة من جنوب افريقيا فى فضاء تجارى معروف بمعنى ان هذه الغلال من عنب احمر واصفر وعوينة وموز وقع توريدها بطرق قانونية وتحت انظار وعلم كل الجهات بما فى ذلك البنك المركزى نشعر بصدمة كبيرة ونخرج بقناعة اما " العزوزة هازهها الواد وهى تقول العام صابة " ولاحياة لمن تنادى واما ان الوضع الاقتصادى بخير وليس كما يصور لنا البعض والدليل على ذلك تتمتيع ابناء الشعب الكريم بأكل العنب من جنوب افريقيا وبسعر خيالى خوالى عشرة دنانير للكيلو وكأن ابناء هذا البلد لم يعد ينقصه الا اكل العنب ومهما كانت الاسباب لتوريد العنب كان من الافضل ان توظف هذه الاموال فى شراء آلات وأدوات نخلق بها فرص جديدة للعمل ونعطى بها املا لشباب دمرته البطالة والخصاصة