على صفحة السيد رئيس الحكومة وردت رسالة طريفة من طرف صحفيّة تعمل بإذاعة تطاوين تطلب من المهدي جمعة إعطاء الإذن لإدارة الإذاعة بتشغيل المكيّفات وهو امر غريب جدّا حيث يفرض المنطق ان يقع تشغيل المكيّفات في الإدرات العموميّة عندما تستلزم حالة الطقس ذلك فهل من مشمولات رئيس الحكومة فتح وغلق المكيّفات …. غريب إن صحّت الحكاية وإن كانت الرسالة موجّهة من صحفيّة من الإذاعة المذكورة والأغرب إن كان فعلا إستعمال المكيف منوطا بعهدة رئيس الحكومة … ونورد نص الرسالة نقلا عن صفحة رئاسة الحكومة : أنا السيدة نجاح الحداد صحفية أولى بموقع واب إذاعة تطاوين اطلب من جنابكم إعطاء الأمر لإدارة الإذاعة الجهوية بتطاوين لتمكينها من تشغيل التكييف المركزي بمختلف مكاتب الإذاعة علما وأننا منذ ما يقارب الشهر نشتغل في ظروف قاسية جدا نظرا لارتفاع درجات الحرارة بالجنوب الشرقي وتحديدا بولاية تطاوين ما يجعل التركيز في العمل أحيانا أمرا شبه مستحيل في ظروف مثل تلك.هذا ونحيطكم علما بأننا نعاني من ذات الإشكالية مع مفتتح الموسم الصيفي لكل سنة حيث تتوالى تشكياتنا لإدارتنا المعنية ومطالبتنا بانطلاق التكييف المركزي وفي كل مرة نتلقى ردودا من الإدارة مفادها أن ذلك رهن أمر من رئاسة الحكومة.أرجو أن يتم التسريع في الإذن لمصالحنا المختصة بالشروع في تشغيل التكييف المركزي علما وان مناطق الجنوب التونسي لا يمكن أن تقاس بالمركز في مجال الطقس حيث ترتفع الحرارة بتلك الربوع منذ موفى شهر افريل.