رغم النداءات العديدة التي اطلقها بعض المواطنين عبر موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس فإن نفس الاشخاص ونفس الشاحنات المعروفة لدى المتساكنين تواصل إفراغ حمولتها من مادّة المرجين بطريق العين وطريق قرمدة كلم 15 منطقة العوابد لتحدث كارثة بيئيّة خطيرة جدّا تهدّد مكتارات عديدة من الاراضي الفلاحيّة وصحّة المواطن وحتى الحيوانات ولكن غياب السلطة وغياب المراقبة أعطت لهولاء المعتدين فرصة العبث بالبيئة والتخلّص من حمولتهم في اي مكان يرونه صالحا ولا يكلّفهم مصاريف باهضة فمتى ستتحرّك السلط الجهويّة وتقوم بمحاربة مثل هذه المظاهر أم هل سيتواصل غض الطرف عنهم ؟