يبدو أنّ رجل الأعمال الاسباني السيد كاليرو قد أحكم غلق المنافذ على شركة نور بلاص التونسية التي تطالبه بدفع حوالي عشر مليارات نظير كرائه لنزل نور بالاص بالمهدية وتوقفه عن تسديد مبالغ التسويغ الشهرية بحجة أن الثورة أثرت على السياحة ونسي هذا الأخير مئات المليارات التي غنمها من السياحة التونسية منذ سنوات وهو مستثمر بلا أموال بل قام باستغلال المؤسسات السياحية للبلاد وحين اقترب موعد انتهاء عقوده مع هذه النزل قرر نهب أموال أصحابها التونسيين وقد لجأت شركة نور بلاص الى القضاء الذي أنصفها وسمح لها بتنفيذ الأحكام على النزل الموجودة تحت تصرّف شركة فانشي المتوسطية ومديرها العام بتونس السيد رضا عطية الذي أمضى على كمبيالات تسويغ نزل نور بلاص ثم امتنع عن الدفع بشتى الأساليب والطرق مما دفع الجانب التونسي برفع عشرات القضايا ضدّه وفي هذا الإطار علم موقع الصحفيين أنّ عدل التنفيذ المكلف من الشاكي التونسي هشام المصمودي مدير شركة نزل بلاص لم يتمكن صبيحة الثلاثاء 6 مارس من تنفيذ عُقلة جديدة على نزل فانشي نُزهة بيتش بالحمامات الشمالية بعد أن غاب عنصر المفاجأة عن موعد التنفيذ مما حال دون قيام الأستاذ عماد السليماني بالتنفيذ إذ عمد المُشتكى به الى إفراغ جميع المتعلقات بهذا النزل حتى قوارير الماء لم توجد في موعد التنفيذ رغم أن النزل يضم أكثر من 200 حريف وهو ما دفع عدل التنفيذ الأستاذ السليماني برفع تقرير للجهات المختصة متهما رضا عطية مدير شركة فانشي بتونس بالتحيل وإخفاء الممتلكات قصد تعطيل تنفيذ العُقلة وتمّ تقديم قضية في الغرض لدى وكيل الجمهورية بقرمبالية مساء الثلاثاء 6 مارس 2012 وفتح بحث في القضية لدى الشرطة العدلية بالحمامات وهكذا تتواصل لعبة القطّ والفأر بين الشاكي التونسي وشركة فانشي الاسبانية مما عطلّ عودة الحقوق لأصحابها وهو ما جعل البعض يتندّر في شركة نزل بلاص بالقول أشكي لمين وأقول يا مين؟ مثلما رددت أيام زمان أم كلثوم وهو بذلك يعكس مشاكل التنفيذ على الجانب الاسباني الذي أمعن في نهب أموال التونسيين والإضرار بسمعة السياحة في البلاد