تونس /وات/ - تشارك الكشافة التونسية من 27 جويلية الى 7 اوت بالسويد فى الجامبورى الكشفى العالمى ال22 الى جانب 35 الف كشاف ومرشدة من مختلف بلدان العالم. وستكون تونس ممثلة في هذا الحدث العالمي الذى ينظمه المكتب الكشفى العالمى بالسويد بالتعاون مع جمعية الكشافة السويدية تحت شعار "الكشفية ببساطة ب50 كشافا ومرشدة وعلى ارسهم ثلة من القادة الشبان. وستفتتح فعاليات هذا الجامبوري يوم 28 جويلية الجاري باشراف ملك السويد وسفراء البلدان المشاركة المعتمدين بالسويد ورئيس المكتب الكشفى العالمى القائد /لوك بانسيو/ ورؤساء الاقاليم الشكفية ومن بينهم رئيس الاقليم العربي الدكتور /عاطف عبد المجيد/ كما ستتخلل هذا الحفل الافتتاحي زيارات لمختلف مخيمات الوفود المشاركة ومن بينها مخيم البعثة التونسية. وتنتظر البعثة التونسية مشاركات فى مختلف محاور برنامج الجامبورى ومنها بالخصوص الورشات التربوية والندوات الشبابية وفنون الريادة واليوم الدولى والرحلات الاستكشافية والزيارات الميدانية والمنتديات الكشفية. وقد اعد الوفد التونسي في هذا الاطار برنامجا خاصا يبرز المخزون الحضارى العريق لبلادنا وثرواته المتعددة ويقدم مميزات ثورة الكرامة والحرية ومكاسبها من خلال عديد الفقرات حيث سيتم تنظيم معرض وثائقى يسلط الاضواء على احداث ثورة الشعب التونسي من اجل الحرية والكرامة كما يبرز الخصائص الطبيعية لتونس وثرواتها وذلك فى اطار التسويق للسياحة التونسية. كما سيتولى الوفد التونسي اعداد ورشة قارة بالتعاون مع ادارة الجامبورى حول /الشباب والديمقراطية/ و /الشباب والمواطنة/ ستركز بالخصوص على دور شباب تونس فى ثورة الكرامة والحرية. وفى اطار برمجة خاصة لادارة الجامبورى العالمى بالسويد حول /اليوم الوطنى/ سيبرز اعضاء الوفد التونسي من خلال /يوم تونس/ عراقة بلادنا واصالتها الضاربة فى التاريخ ولاسيما منها الهوية العربية الاسلامية وتفتحهاعلى الاخر. ويمثل الجامبورى الكشفى العالمى الذى ينتظم مرة كل 4 سنوات فرصة للتقارب بين الشباب والتحاور فى مسائل تهمه لاسيما منها دوره فى الحد من المشاكل كالبطالة والامراض المنقولة جنسيا والقضاء على العنصرية والنضال من اجل تكريس حقوق الانسان والديمقراطية وستكون تونس فى هذا الموعد الجديد محط انظار كل بلدان العالم باعتبارها نموذجا فى القضاء على الاستبداد والتوق للحرية بفضل ثورة 14 جانفى.