بيروت(وات) - دان المجلس الوطني السوري المعارض المجازر الوحشية التي ارتكبها النظام منذ إعلانه قبول خطة المبعوث الدولي كوفي انان ومواصلة نشر قواته في المناطق التي تشهد احتجاجات داعيا الى قرار في مجلس الامن تحت البند السابع لحماية المدنيين. وقال المجلس في بيان السبت ان "المجازر الوحشية التي ارتكبها نظام الطاغية بشار الأسد منذ إعلانه الكاذب عن قبول خطة انان كلفت الشعب السوري ما يقرب من ألف قتيل وستة آلاف لاجى وعدد لا يحصى من النازحين والجرحى والمشردين والمعتقلين الأمر الذي يشكل إجابة صريحة على مطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف القتل وسحب آلة القمع المجرمة من المدن. وتحدث البيان عن قيام النظام "بنشر المزيد من القوات والآليات والأسلحة الثقيلة في كل المحافظات السورية الثائرة بخلاف ما قطعه من وعود". وأضاف "يأتي ذلك في وقت ابدى فيه الشعب السوري عبر المجلس الوطني السوري والجيش السوري الحر التعاون والايجابية في تعامله مع مبادرة السيد كوفي انان والجهود الدولية". وقال المجلس انه وبرغم إعلانه عن استعداده للتعاون مع كوفي أنان "لا يستطيع أن يمنح إجازة قتل للنظام السفاح" مطالبا" بعقد جلسة عاجلة في مجلس الأمن لاستصدار قرار تحت البند السابع الذي يوفر حماية للمدنيين". وتقضي خطة انان بوقف العنف من جميع الأطراف تحت إشراف الأممالمتحدة وسحب القوات العسكرية من المدن وتقديم مساعدة إنسانية الى المناطق المتضررة وإطلاق المعتقلين على خلفية الأحداث والسماح بالتظاهر السلمي. وأعلنت دمشق موافقتها على الخطة في ظل تشكيك الدول الغربية والمعارضة السورية بالتزامها بتنفيذها. لكن القوات السورية النظامية صعدت أمس السبت عملياتها العسكرية والأمنية على المناطق التي تشهد احتجاجات ما أسفر عن مقتل 129 قتيلا من بينهم 40 مدنيا و15 منشقا قتلوا في قرية اللطامنة في ريف حماة بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. السابق