وأقر المشاركون وجلهم من ممثلي مكونات المجتمع المدني من تونس ومن الخارج، بان الحديث عن التمييز العنصري لم يطرح بشكل علني في تونس سوى بعد ثورة 14 جانفي داعين إلى اتخاذ إجراءات لحماية ذوي البشرة السوداء والقضاء على الميز العنصري مثلما تم القضاء على القبلية "العروشية" في خمسينيات القرن الماضي.