واشنطن 30 ديسمبر 2010 (وات) - ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولاياتالمتحدة ترفض اى محاولة لطرح قضايا الوضع النهائي للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي امام مجلس الامن الدولى مصرة على ان //مثل هذه الجهود لن تساعد فى تحقيق هدف حل الدولتين//. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر انه //لا يمكن حل قضايا الوضع النهائى الا عبر المفاوضات بين الاطراف وليس عن طريق اللجوء الى مجلس الامن لذا نعارض بثبات اى محاولة لاحالة هذا النوع من القضايا الى مجلس الامن//. واضاف //اننا نعتقد ان هذه الجهود لا تستطيع ان تدفعنا لنقترب من هدفنا المتمثل فى تعايش دولتين جنبا الى جنب فى سلام وأمن//. وفى اجابته على سؤال حول ما اذا كانت الولاياتالمتحدة ستستخدم حق النقض /فيتو/ ضد مثل هذه الجهود اشار تونر الى ان //الموقف الامريكي واضح//. وفى الوقت نفسه اكد //انها سياسة تعتمدها الادارات الامريكية منذ عقود وتقضي بأن الولاياتالمتحدة لا تقر بشرعية الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية فى الضفة الغربية//. واضاف //نعتقد فى الواقع ان التوسع المتواصل يقوض الجهود الرامية الى احلال السلام وكذلك مستقبل اسرائيل. وجرى تعليق المحادثات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين التى استؤنفت فى 2 سبتمبر الماضي بسبب رفض اسرائيل تمديد تعليق بناء المستوطنات فى الضفة الغربية. وهدد الفسطينيون باستخدام الخيارات الدبلوماسية الاخرى فى حال فشلت محادثات السلام بما فى ذلك تقديم شكوى الى مجلس الامن الدولى والجمعية العامة ومطالبة المجتمع الدولى بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على اراضيها التى احتلتها اسرائيل فى عام 1967 وعاصمتها القدسالمحتلة.