نشرت التلميذة مريم الجربي تدوينة على الفيس بوك عقب الحكم ضدها ب 14 سنة غيابيا في أحكام تعلقت باحتجاجها بعد اغتيال الشهيد شكري بلعيد وفيما يلي نص التدوينة: بعد اختفائي مالعالم الافتراضي تصورت نرجعلو باش نلوج على خدمة، ياخي رجعتلو نلوج على محامي 2013: أنا: مريم الجربي، تلميذة، 18 عام و شوية أشهرة. الظرف: بعد عامين مالثورة، اغتيال سياسي يهز البلاد، الناس الكل في الشارع، حزينة، متغشة، مستنكرة، و أنا خرجت معاهم. 7 فيفري 2013، في قليبية. الناس الي في الشارع أكثر ببارشا ملي في ديارهم، مظاهرة دعالها الاتحاد، الرابطة، الأطراف السياسية و المجتمع المدني، و أنا المجتمع المدني بيدو. حصيلة السابع من فيفري: مركز الشرطة و مقر النهضة تحرقو، بار تسرق، باااااااارشا غاز، بارشا حجر، و بارشا كراهب بوليسية داخلة في بدونات العباد. 13 فيفري 2013 توقفت، و 12 أكتوبر 2016 تحكمت غيابي ب14 عام و شهر مفصلة كالتالي: - خمسة أعوام من أجل اضرام النارفي محل غير مسكون. - أربعة أعوام من أجل المشاركة في عصيان وقع بالسلاح أعتدي أثناءه بالعنف على موظف عمومي صادر عن أكثر من عشرة أفراد . - أربعة أعوام من أجل السرقة الواقعة أثناء عصيان. - عام من أجل تعطيل حرية الجولان . - خمسة عشر يوما من أجل احداث الهرج والتشويش . - خمسة عشر يوما من أجل رمي مواد صلبة على أملاك الغير . سلاح أي، 18 عام، 42 كلغ نعتدي عالناس بالسلاح، شنوة السلاح؟ الله أعلم. أنا الي خرجت ضد العنف، ضد الاغتيال، ضد البشاعة و الدموع و الوجايع، أنا، مريم الجربي، الفنانة المتثقفة الواعية و الصغيرونة وقتها، نحرق و نكسر و نضرب و بالسلاح زادة و نعتدي عالعباد و أملاكهم و نسرق. خرجت نهارتها خطرنا أحرار، منجمو نكونو كان أحرار، في مواقفنا في رأينا في أفكارنا و في قيمنا، و ما نحبوش نموتو على خاطر كلمة حرة. خرجت خاطر ماعجبنيش كيفاش يقتلو الراجل خاطرو حر، ياخي فكولي حريتي أنا. أنا نقعد في الدار نهارين نهبل، خلي 14 عام في حبس، و بعد ما يتعداو ال14 نزيد نركش نستنا في الشهر يوفا. الحرية عندي مهيش قيمة انسانية، الحرية هي معنى الحياة و روحها. و الي ماهوش حر، ماهوش حي. حكمو عليا بالاعدام موش بالحبس. يا نعيش حرة، يا نموت حرة. معنديش خيار كان الحرية.