تحل غداً الذكرى 38 عاماُ لوفاة العندليب الأسمر "عبد الحليم حافظ"، واسمه الحقيقى "عبد الحليم على إسماعيل شبانة" الذي توفي في عام 1977 بعد صراع طويل مع مرض البلهارسيا، ومازال يعيش في وجدان الشعب المصري، بل والوطن العربي، حتى الشباب الذين لم يعاصروه تغنوا بأعماله التي وجدوا أنها تعبر عنهم رغم انطلاقها منذ عشرات السنين. وفى هذا التاريخ يفتح منزل العندليب أبوابه لكل من يرغبون فى إحياء ذكراه ويتذكرونه ويعيشون معه، حيث يتحول منزل العندليب فى حى الزمالك خلف حديقة الأسماك إلى احتفالية بين الدموع والفرح يتصدرها عشرات بل مئات الأشخاص، يغنون أغانى عبد الحليم حافظ ويشاهدون صوره ويزورون غرفته بكل تفاصيلها، وسط عائلته الكريمة الحريصة على إحياء ذكرى العندليب وإستقبال كل أحبابه وعشاقه. وفى نفس العمارة التى يوجد بها منزل حليم توجد السفارة الدنماركية منذ سنوات، والتي وضعت هذا العام تقديرا منها للفنان عبد الحليم "بوستر" كبير بالطول على واجهة العمارة بها صورة العندليب الأسمر ومكتوبة عليها مقطع من أغنية "زى الهوا" هو "وفى عز الكلام.. سكت الكلام"، وهى إهداء من سفارة الدنمارك بالقاهرة والمعهد الدنماركى المصرى للحوار، مع وضع سماعات صغيرة فى مدخل العمارة مصحوبة بأغنيات عندليب الأغنية عبد الحليم حافظ، أسطورة الغناء العربى، ولم تكتف سفارة الدنمارك بذلك بل وضعت أيضا صورة العندليب على "بروفايل" صفحتها الرسمية على فيس بوك