أفاد وزير الشؤون المحلية والبيئة، رياض المؤخر، الاثنين بخصوص سؤال توجهت به النائبة جميلة دبيش كسيكسي حول تطهير الاودية واستعدادات الوزارة للصائفة القادمة خاصة على مستوى مقاومة الناموس، ان مسألة الأودية في تونس هي مسألة كارثية، فالبعض منها يتبع ديوان التطهير والبعض الأخر وزارة الفلاحة ووزارة البيئة والبلديات والتنسيق بين كل هذه الهياكل غير محكم. وبين ان الوزارة قد اعدت تصورا أحالته على مجلس وزاري مضيق، لتفادي هذا التشتت مشيرا الى ان هناك توجها لاحداث وكالات جهوية للخدمات الحضرية تعني بالاودية والبلديات ورسكلة النفايات وغيرها. وبخصوص مداواة الناموس، أشار الوزير الى وجود صنفين من البعوض، الحضريّ والريفي، أما الحضري فلا يتنقّل مسافات بعيدة (حوالي 300 متر) ولا يعيش أكثر من شهر في حين أن الريفي يتنقل لمسافات بعيدة وتتمّ مداواته طيلة السنة حتى لا يدرك المدن. وشدد على ضرورة اخذ التدابير اللازمة، قبل الإنطلاق في المداواة، على غرار تنظيف وضخّ الماء من سبخة السيجومي مؤكدا ان البعوض يجتمع حول المياه الراكدة الى جانب تواجده في دهاليز بعض العمارات التابعة للخواص (حوالي 450 عمارة).