علّق القيادي في التيار الديمقراطي هشام العجبوني على الأزمة التي أدت إلى إقالة مدير عام الخطوط التونسية ألفة الحامدي قائلا "إقالة (أو استقالة ألفة الحامدي) كانت متوقعة". وأضاف العجبوني في تدوينة له "بدون الدخول في تفاصيل تصخيمها لسيرتها الذاتية و المشاريع الكبرى (الوهميّة) التي أدارتها و مراكز اللوبيينغ الأمريكية و الطرف السياسي الذي دفع لتعيينها، الواضح أنه لم يكن لديها برنامج لإنقاذ تونس الجويّة و أن هدف الجهة التي ضغطت لتعيينها كان خوض معركة بالوكالة مع اتحاد الشغل و ربّما تحضيرها لمناصب سياسية في المستقبل. لا تنسوا أنهم حاولوا فرضها كوزيرة للخارجية في حكومة الحبيب الجملي النهضوية، رغم أنه لم يكن يعرفها أحد و لم تكن لديها أي خبرة في العلاقات الخارجية. طبعا، ستقوم الصفحات النهضوية و المؤلفة قلوبهم بالنّفخ في صورتها و اعتبارها بطلة و التسويق لكونها كانت ضحية لاتحاد الشغل الذي منعها من القيام بالإصلاحات التي أتت من أجلها. السؤال الآن : لماذا و كيف تم تعيينها و على أي أساس؟ وهذا يطرح بشدّة قضية التعيينات (و ما أدراك ما التعيينات) على رأس المنشآت العمومية و معايير الإختيار و عقود الأهداف و طرق التقييم."
إقالة (أو استقالة ألفة الحامدي) كانت متوقعة. و بدون الدخول في تفاصيل تصخيمها لسيرتها الذاتية و المشاريع الكبرى... Publiée par Hichem Ajbouni Ajbouni sur Dimanche 21 février 2021