تمّ مؤخّرا فتح ملفّ فساد كارثيّ بوزارة التربية، يتعلّق بالشهائد العلمية الزوّدة لبعض المعلّمين والأساتذة الذين تم انتدابهم بعد سنة 2011. بعد فتح هذا الملفّ، أصبح الجميع يُدرك أسباب تدهور المستوى الدراسي للتلاميذ والمتأتّي أساسا من المستوى المتدنّي لبعض المربّين وذلك بسبب انتدابهم بشهائد علمية مزوّرة حتى ان بعضهم لا يتجاوز مستواه التعليمي السنة التاسعة أساسي. ولعلّ، هذا الفيديو، الذي ظهر فيه الإعلامي سامي بالنور وهو يُصلح أخطاء المعلّم اثناء زيارته الى إحدى المدارس سنة 2017، يكشف المستوى الحقيقي لهؤلاء المربّين الذين تورّطوا في قضايا الشهائد المزوّرة.