مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تزداد مشكلة تواجد الصراصير داخل المنازل، خاصة في المطابخ. ولا تقتصر أضرار الصراصير على الإحراج أو الخوف الاجتماعي فقط، بل تتعدى ذلك لتكون ناقلة لملايين البكتيريا التي تسبب العديد من الأمراض. مخاطر صراصير المطبخ: تلوث الطعام: تعيش الصراصير على تناول أي شيء تقريبًا، من الطعام إلى النباتات الميتة والحيوانات والبراز، وحتى الصابون والورق والجلد وخصلات الشعر. خلال تحركها في الليل، تقوم الصراصير بتلويث الطعام المكشوف ببرازها، تاركة وراءها الشعر والجلد الميت وقشور البيض الفارغة. التسمم الغذائي: تُعتبر الصراصير ناقلة رئيسية للبكتيريا التي قد تسبب حمى التيفوئيد والتسمم الغذائي. وقد أظهرت الدراسات انخفاض معدلات التسمم الغذائي بعد القضاء على الصراصير. الحساسية: تحتوي لعاب وأجزاء جسم الصراصير على مواد مسببة للحساسية قد تؤدي إلى طفح جلدي، عطس، وسيلان الدموع. الربو: زيادة تواجد الصراصير في المنزل ترفع احتمالية نوبات الربو، خصوصًا لمرضى الحساسية، وقد تسبب مضاعفات تهدد الحياة. التهاب المسالك البولية وتسمم الدم: تفرز الصراصير لعابها وإفرازاتها الهضمية التي تحتوي على جراثيم وبكتيريا موجودة في أمعائها. هذا يمكن أن يسبب التهابات المسالك البولية، مشاكل في الجهاز الهضمي، وحتى تسمم الدم. نصائح لحماية المنزل من الصراصير: - حافظ على نظافة المنزل بشكل منتظم وحدد يومًا للنظافة الشاملة. - نظف جيدًا الحوض ومنطقة إعداد الطعام قبل النوم. - قم بإفراغ سلة المهملات بانتظام وغطّها دائمًا. - لا تترك الطعام مكشوفًا ليلًا، ويفضل تخزينه في الثلاجة. - استخدم مواد خاصة للتخلص من الصراصير وضعها بالقرب من الشقوق والزوايا. - أغلق جميع المنافذ التي قد تدخل منها الصراصير إلى المنزل. الحفاظ على نظافة المنزل واتخاذ التدابير الوقائية هو الحل الأمثل لتجنب مشاكل الصراصير وحماية صحتك وصحة عائلتك.