أصدر كل من التكتل من أجل العمل والحريات، والحزب الجمهوري، وحركة الشعب، وحزب العمل، و التحالف الديمقراطي بيانا أدانت فيه استعمال الذخيرة الحية والرش في مواجهة المتظاهرين العزل في الذهيبة وبن قردان. وأكدت الأحزاب وقوفها إلى جانب أهالي الجنوب الشرقي و مساندتها المطلقة للمطالب الاجتماعية الشعبية المشروعة من أجل تنمية عادلة وحياة كريمة و عناية خاصة بالمناطق الحدودية، كما دعت الحكومة للتعجيل بطرح حلول سريعة للحد من الاحتقان الاجتماعي، وإعفاء مواطني المغرب العربي من إتاوة الدخول والمغادرة،مؤكدة على حق المواطنين في التظاهر السلمي الذي يكفله الدستور مع المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة.