أخبار تونس- مثلت الخطة المستقبلية في أفق 2020 لدعم برامج المتابعة والتقييم في مجال التصحر وإحكام التصرف في الموارد المائية وسبل تعبئة الموارد المالية اللازمة أهم محاور أشغال الدورة 13 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل التي افتتحت، يوم الثلاثاء بالعاصمة الجزائرية والتي تستمر على مدى يومي 30 و 31 مارس. وقد مثل تونس في هذا الاجتماع، الذي حضره عدد من وزراء البلدان الأعضاء وممثلي الهيئات الإقليمية والدول والهيئات الدولية، السيد نذير حمادة، وزير البيئة والتنمية المستديمة، رئيس المرصد. وتميزت الجلسة بالتطرق إلى عدد من المواضيع تهتم ب: - عرض أهم آليات المرصد - المشاركة في الاجتماعات الدولية ( قمة كوبنهاغن حول “التغيرات المناخية” ومؤتمر الأرجنتين “حول التصحر وتدهور الأراضي”) - تفعيل عمل هذا الهيكل لرصد التمويلات اللازمة لإنجاز برامجه - استغلال الإمكانيات المتاحة على الصعيد الدولي - توجيه تدخلات المرصد الرامية إلى دعم البلدان الإفريقية لتجسيم استراتيجياتها في مجال مقاومة التصحر وتدهور الأراضي وإحكام التصرف في الموارد المائية ويذكر أن تونس تحتضن المقر الاجتماعي لمرصد الصحراء والساحل وتترأس مجلس إدارته. وهو يعتبر الآلية الوحيدة المختصة في مجال متابعة وتقييم الموارد الطبيعية بالمنطقة الإفريقية. وقد مكن هذا المرصد، من تعزيز جهود المنطقة الإفريقية وتعبئة طاقاتها من أجل دفع مسار التنمية المتضامنة وضمان الرقي للقارة السمراء ورفع التحديات التي تواجهها للحفاظ على مواردها وإحكام تثمينها والتأقلم مع المتغيرات المناخية وتأمين الغذاء.