ڤابس/ الشروق من مبعوثينا أسماء سحبون ووجدي التريكي في مدخل سوق جارة العتيق بڤابس توقّف خميس زين العابدين يجادل فرنسيين حول سعر القطعة الواحدة من "المسك". حين تسأله عن سعر تلك القطعة يردّ بمسح يدك بالقليل من "المسك" وهي حيلته لاستدراجك للشراء وحين يعرف انك صحفي يندفع للتصريح كما لو كان ينتظر فرصة للتعبير عن وضعه. تسأل خميس عن محلّه فيردّ بالإشارة إلى حقيبة صغيرة يعلّقها في حزامه "هاهو المحل". تعوّد محدثنا التوقّف في ذلك المكان في مدخل السوق العتيقة منذ سبع سنوات بصفته حرفيّ متجوّل يروّج القلائد و"المسك" لمرتادي السوق بسعر يصل الخمسة دنانير للقطعة الواحدة... تقرؤون بقيّة نص روبرتاج الزميلة أسماء سحبون في العدد الورقي من جريدة "الشروق" يوم غد. تابعونا.