ألقى فلاحون غاضبون في المناطق المنتجة للقوارص بمنزل بوزلفة وبني خلاد يوم 14 ديسمبر 2016 نحو 5 أطنان من البرتقال نوع "مدنينة" على الاسفلت احتجاجا على تراجع الاسعار وغياب الأسواق في مواجهة فائض من الانتاج قدر للموسم 2016/2017 ب200 ألف طن (700 ألف طن مقابل 500 الف طن متوقعة). وفي هذا الإطار، صرح مسؤول تونسي بشركة دولية للتصدير والتوريد، يقيم في روسيا منذ 13 سنة، لسعد رمان، "راسلت هياكل فلاحية تونسية ومنها المجمع المهني للغلال بغاية ايجاد مزودين تونسيين لتزويد السوق الروسية بالبرتقال لكن لا من رد على هذه المراسلات الى حد الان، رغم قدرة السوق الروسية على استيعاب ما بين 30 و40 حاوية من البرتقال". وأضاف رمان بكل أسى "وعوضا عن بحث مزودين بتركيا أو في بلدان أخرى فضلت الاتصال بابناء بلدي وتحولت إلى تونس لكنني عدت خائبا".